رصد (الحل)_ قررت  إدارة الشبكة العنكبوتية الاحتفاء بـ “الفلافل”، أسوة بباقي الاحتفالات التي تعبّر عنها  الشبكة عبر محرك البحث “غوغل”، كالاحتفاء بكرة القدم النسائية وسواها من الأعياد والمناسبات المختلفة.

ويصف محررو “غوغل الفلافل بأنها: ” أفضل ما حدث لـ (الحمّص)”؛الوجبة الشرق أوسطية الشهيرة. لكن الفلافل لا تصنع من الحمّص وحده، فقد انتقلت ثقافة الفلافل عبر قرون عديدة إلى أماكن مختلفة من العالم، وأصبحت غالبية الشعوب تستخدم مكونات مختلفة في تحضيرها.

فبعد أن كانت الفلافل تصنع منذ أكثر من 1000 عام من قبل المصريين باستخدام الفول المطحون مع البهارات والخضار، فيما يعرف اصطلاحاً باسم “الطعمية” الشهيرة، فقد تحول الطبق حين انتشاره في شرق حوض البحر الأبيض المتوسط، إلى حبوب الفول والحمّص.

وهناك نظريات أخرى تقول إن العرب والأتراك هم أصحاب ابتكار الفلافل. وبصرف النظر عمن أبدع الطبق الشهير عالمياً الآن، فقد انتقلت الفلافل إلى أميركا الشمالية في سبعينيات القرن الماضي، خاصة في الأحياء العربية والقبطية واليهودية، وباتت وجبة مرغوبة تباع في الشوارع الأميركية. كذلك انتقلت الفلافل مع موجات الهجرة الأخيرة إلى أوروبا وخصوصاً ألمانيا التي افتتح فيها محال تجارية ومطاعم تلاقي إقبالاً كبيراً من قبل السكان المحليين في تلك البلاد.

وعلى الرغم من أن الطعمية/الفلافل هي طعام البسطاء لما تحتويه من بروتين كاف لأنشطتهم الشاقة طوال اليوم، فإن موسوعة “غينيس” لم تبق بعيداً عن الفلافل، حيث سجل فندق (لاند مارك) في العاصمة الأردنية عمان عملية قلي أكبر قرص فلافل في العالم بوزن 74.8 كغ وارتفاع 152 سم، واستغرقت تلك العملية 25 دقيقة لطهي ذلك القرص الضخم بالزيت الحار.

إعداد وتحرير: سالم ناصيف
الصورة: أنترنت