رصد (الحل) – وصفت الخارجية السعودية، في أول تعليق رسمي سعودي غير مباشر على وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، جماعة الإخوان المسلمين بأنها «أصل (الإرهاب) ولا تمثل الإسلام وتضر باستقرار المجتمعات».

وكتبت الخارجية السعودية، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن «جماعة الإخوان المسلمين نشأت في مصر قبل نحو تسعة عقود، وتعتمد العنف لتحقق مكاسب سياسية، وتدعي كذباً أنها تمثل الإسلام المعتدل، وعملت على بناء تنظيمات تنفذ الإرهاب»، على حد تعبيرها.

واتهمت الخارجية السعودية، جماعة الإخوان المسلمين أنها «تحرّف تفسيرات النصوص، وابتدعت فكرة الحاكمية، كما أنها تعاونت مع نظام الخميني المتطرف في إيران، وتأثرت الثورة التي اختطفها الخميني عام 1979 بأدبيات الإخوان المسلمين».

وقالت الوزارة إن: «هناك جماعات نشأت من الإخوان المسلمين وهي (داعش، النصرة، والقاعدة)».

كما تطرقت وزارة الخارجية إلى ما يسمى بـ«النظرية الإخوانية»، وأكدت أن «الجماعة تؤمن بالوصول إلى الحكم عبر اتباعها تنفيذ كل السبل المشروعة وغير المشروعة، وتبيح العمليات الانتحارية وتنفذ اغتيالات بكل من يعارض فكرهم، وتؤمن بالعمل السري وزرع العناصر المستترة، إضافة إلى التعاون وتبادل المعلومات بين الأتباع من خلال تنظيم دولي يجمعهم».

تجدر الإشارة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين هم امتداد الحركة «الوهابية» التي كانت بمثابة الجناح العقائدي الإسلامي لقيام المملكة السعودية الأولى، التي قضى عليها محمد علي باشا.

 

إعداد وتحرير: سالم ناصيف
الصورة: أنترنت