خاص ـ الحل العراق

في تأكيد لـ”الحل العراق“، قال السياسي العراقي #مشعان_الجبوري، إن قوة مسلحة غير معروفة تضمُّ عسكريين ومدنيين، اقتحموا منزله اليوم الأربعاء، وسط العاصمة #بغداد.

ومن المعروف أن مشعان الجبوري وهو أحد أبرز #الوجوه السياسية التي يعرفها العراقيون بتقلب #المواقف وعدم #الثبات على #الآراء السياسية، إذ أنه خلال السنوات الثلاث الماضية رافق “#الحشد_الشعبي”، بعد أن كان معارضاً له أول تأسيسه، ويبدو أنه انقلب على الحشد مرة أخرى.

وكان له تصريح خلال الأسبوع الماضي، تسبب بضجة على #مواقع_التواصل الاجتماعي، حيث اتهم #الفصيل_المسلح “#كتائب_حزب_الله العراقي”، بقصف حي #الجادرية في بغداد، من أجل ترويع #الأميركيين المتواجدين في المنطقة، إلا أنه سرعان ما تراجع عنه، بحجة تسرعه وعدم اكتمال المعلومات لديه.

وأكد الجبوري في اتصالٍ مقتضب، مع مراسل “الحل العراق“، أن «جماعة مسلحة غير معروفة، لم تُظهر هويتها بصراحة، إذ أنها لا من #الجيش ولا من #الشرطة، حتى أنها لم تقُل أنها تابعة للحشد الشعبي، اقتحمت منزلي وأرادت طردي منه، بحجة أنه عائد للدولة».

وأضاف: «رفضت الخروج وقدمت #الأوراق الرسمية التي تثبت عائدية المنزل لي، وأنني أملكه منذ فترة بعد أن اشتريته من صاحب #العقار الأصلي، وهو رجل بغدادي حيٌ يرزق».

ولم تصدر #السلطات الأمنية لغاية الآن أي توضيح بشأن اقتحام منزل #الجبوري، لا سيما وأنه مقرب من الأحزاب السياسية الشيعية والسنية، فضلاً عن كونه نائباً سابقاً.

فيما يرى مراقبون في أحاديث لـ”الحل العراق“، أن «تكون سبب #المشكلة، عداوات شخصية بين الجبوري وبعض الجهات الأمنية أو #الميليشيات المسلحة».

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي