خاص ـ الحل العراق

يؤكد ناشطون وأعضاء #تنسيقيات_التظاهرات في محافظة #البصرة، اقتراب موعد انطلاقها تزامناً مع اشتداد #الأزمة_السياسية بين الأحزاب ورئيس الحكومة #عادل_عبد_المهدي، بسبب فشله بإدارة أزمة #الخدمات وتحديداً توفير #الكهرباء، مع ارتفاع درجة الحرارة وبلوغها نصف درجة الغليان.

ناشطون قالوا لـ “الحل العراق”، إن «التحضير للتظاهرات اقترب من النهاية، وستكون أقوى وأشد على المسؤولين #الفاسدين الذين ظلموا وسرقوا المحافظة، وقد تشارك فيها #العشائر_العربية، من أجل رفع الحيف عن الأهالي».

ولفت آخرون إلى أن «#جهات_حزبية وسياسية باشرت هي الأخرى بالعمل على تخريب التظاهرات، عبر اتهام #المتظاهرين بأنهم مدعومين من الخارج، وتعاملهم مع تنظيم “#داعش”، بالإضافة إلى وصف المحتجين بالبعثيين».

وأوضح عدد من الناشطين، أن «الشعارات والهتافات وصلت إلى مرحلة نهائية بالتعاون مع شعراء محليين، ومن ضمنها (كلا لحكم العمائم)، وهي رسالة من أجل منع #الإسلام_السياسي من حكم البلاد، لأنهم فشلوا في الإدارة».

من جهته، أشار المسؤول المحلي، #نصّار_العيداني، إلى أن «المحافظة شهدت خلال الأسبوع الماضي استقبال لقطعات أمنية جديدة، منها #جهاز_مكافحة_الإرهاب وفرق من #الجيش، من أجل حماية #الحقول_النفطية، وتأمين المحافظة من أي #فوضى قد تحدث».

وتابع في اتصالٍ مع “الحل العراق”، أن «المتظاهرين سلميون، وقد أعلنوا هذا الأمر منذ أكثر من سنة، ولكن #الحكومة_المحلية و #القوات_العراقية تتعامل مع المحتجين على أنهم مخربين، وهذا الأمر قد يؤدي إلى استياء شعبي إضافي».

ويتوقع عدد من المراقبين أن يكون شهر تموز الذي يشهد وصول درجة الحرارة الى نصف درجة الغليان، ممهداً لخروج تظاهرات شعبية كبرى في مدن #البصرة وجنوب #العراق، وستشكل تحدياً كبيراً أمام رئيس الحكومة #عادل_عبد_المهدي.

وشهدت محافظة البصرة، تظاهرات شعبية كبيرة صيف العام الماضي، مطالِبةً بتأمين الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء وتوفير #فرص_العمل لأبنائها، أسفرت عن إحراق مبنى المحافظة و #القنصلية_الإيرانية، ومقرات بعض الأحزاب و #المليشيات_المتنفذة في المحافظة، التي تنتج ما يقارب 60% من #النفط_العراقي، ويعيش غالبية أبناء البصرة في أوضاع معاشية مزرية وانعدام في مستوى الخدمات المقدمة لهم من جانب #بغداد.

___________________________________

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.