بعد أن فقدا أطرافهما بقصف تركي… حادث يودي بحياة زوجين وابنهما وشخص رابع

بعد أن فقدا أطرافهما بقصف تركي… حادث يودي بحياة زوجين وابنهما وشخص رابع

القامشلي (الحل) – توفي أربعة نازحين من مدينة #عفرين أمس، في #حادث سير على طريق عامودا-الحسكة، بينهم ثلاثة من عائلة واحدة، الزوجين فيها كانا قد فقدا أقدامهما في قصف تركي أثناء عملية “غصن الزيتون”.

وقالت مصادر متقاطعة إن محمد علي رشيد (65 عاماً) وزوجته مدينة حسين (55 عاما) وابنهما شرفان رشيد مع الشاب محمد بلال، قد قضوا جراء اصطدام سيارتين على طريق #عامودا -#الحسكة أمس الأربعاء.

وكانت عائلة محمد علي رشيد قد نزحت إلى القامشلي عقب سيطرة الجيش التركي على عفرين، العام الماضي، وتوفى الزوجين وابنهما أثناء توجههما إلى مركز لتركيب الأطراف الاصطناعية على طريق الحسكة.

ولاقت الحادثة تعاطفاً واسعا من قبل مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي من صحفيين ونشطاء، بعد تحول العائلة إلى أحد رموز “المأساة العفرينية”، وفق ما عبر البعض.

وعلقت الصحفية “أفرين أحمد” على الحادثة في صفحتها في موقع الفيسبوك “لم يعودوا بحاجة لأطراف صناعية.. لن يقلقوا بسبب تحمل ابنهم لهموهم، هو ارتاح معهم من هموم الحياة، لن يحلموا بالعودة لعفرين.. تَرَكوا كل المصائب خلفهم ..العائلة العفرينية التي فقدت أطرافها في قصف الطائرة التركية اللعينة، ماتوا جميعاً بحادث سير على طريق الحسكة”.

وذكر مركز عفرين الإعلامي أن العائلة كانت قد تعرضت للقصف من قبل الطيران التركي خلال شهر شباط من العام 2018، أثناء هروبها من قرية راجو باتجاه مدينة عفرين. لينزحوا بعدها إلى القامشلي لتقلي العلاج.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: رجا سليم

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.