خاص ـ الحل العراق

في محافظة الانبار، التي يغلب عليها الطابع #العشائري المُحافظ، تعرضت #أبتسام_جياد وهي شابة شاركت في مهرجان ملكة جمال الأنبار، إلا أنها سرعان ما تعرضت لسلسلة من التهديدات بالقتل.

ابتسام جياد (ملكة جمال الأنبار) ـ سناب جات

جياد قالت لـ”الحل العراق“، إن «مشاركتها بالمسابقة شكلت تحدياً كبيراً لها ولعائلتها، وجعلها بخصام دائم مع أقربائها الذين يقاطعونها حالياً، لأنهم اعتبروا أن مشاركتها في #مسابقة #ملكة_الجمال، جلبت لهم #العار».

لافتةً إلى أن «أهلها كانوا معارضين لفكرة مشاركتها في هذه المسابقة، بسبب النظرة السلبية الطاغية على كل فتاة تشارك بمثل هكذا #مهرجانات، أو تحضر لمثل هكذا #حفلات، ولكنهم تفهموا الأمر فيما بعد ودعموها وساندوها أمام #معارضة أفراد عشيرتها، ومجتمعها داخل المحافظة».

وأشارت إلى أنها «نادمة على مشاركتها بهذا #المهرجان، لما تسبب به من حرج كبير لوالدها وذويها، بسبب كم #التعليقات السلبية التي تلقاها، في أهالي #مدينة #الرمادي».

وأضافت أنها «من باب الاحترام لوالدها، ترتدي #الحجاب داخل محافظة الأنبار، حتى لا تُسبب أي حرج لهُ، ولكنها تقوم بخلعه عند السفر إلى #بغداد ومدن #إقليم_كردستان».

مبينةً أنها «تلقت تهديدات بالقتل، هي وذويها عبر رسائل نصية على #الموبايل، ورسائل مباشرة وضعت على باب منزلها، داخل مدينة الرمادي من جهات مجهولة».

وتابعت أنها «تملك أحلاماً بمواصلة العمل للمشاركة بمهرجانات أخرى داخل وخارج #العراق، لكن بسبب الظروف التي تعرضت لها قررت العزوف وتغيير واقع حياتها، والعمل بعيداً عن هذا المجال».

وشهد العام الماضي، سلسلة استهدافات طالت عارضات أزياء، مثل #تارة_فارس وتهديدات أخرى بسبب السطوة الدينية والعشائرية، التي تعيشها #بغداد وعدد من المحافظات الأخرى.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اعداد ـ محمد الأمير

تحرير ـ وسام البازي