خاص ـ الحل العراق
عاد ملف #التشكيلة الوزارية العراقية، التي ما تزال تعاني من نقص وزراء لـ”#الداخلية والدفاع والتربية والعدل”، إلى #البرلمان، على إثر التطورات السياسية والتهديدات التي أطلقها زعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر، مُتزامنة مع عودة #الاحتجاجات في #بغداد ومحافظات الجنوب.
وأعلن #مجلس_النواب، اليوم الخميس، عن #جدول أعمال جلسته التي من المقرر عقدها يوم السبت المقبل، مبيناً أن استكمال #الكابينة الحكومية أبرز أعماله.
في السياق، قال النائب عن تحالف “#البناء” #عامر_الفايز، لـ”الحل العراق“، إن «التشكيلة الوزارية تأخر استكمالها كثيراً، بسبب #الخلافات السياسية بين الكيانات والأحزاب، ومن المؤمل أن يتم إعلان الانتهاء من هذا الملف خلال #الجلسات القليلة المقبلة».
مشيراً إلى أن «الأحزاب السياسية التي ترى أن ما تبقى من الوزارات الشاغرة، نصيبها، تُصر على بعض #الأسماء التي تعترض عليها كتل سياسية أخرى، ولكن نأمل خلال الأيام المقبلة أن ننهي الملف في #البرلمان، من أجل #الشروع بملفات أخرى تخدم #المواطن العراقي».
وكان الصدر، قد دعا الاثنين الماضي، الكتل السياسية إلى الضغط على #رئيس_الوزراء عادل عبد المهدي لتشكيل حكومة كاملة في غضون عشرة أيام.
وقال في رسالة أصدرها مكتبه، «أوجه كلامي للكتل #السياسية أجمع، بأن تفوض رئيس مجلس الوزراء بإتمام تشكيل #الحكومة خلال عشرة أيام فقط، وإلا سيكون لنا وقفة أخرى، وأنتم أعلم بمواقفنا».
وبالرغم من عدم استكمال #التشكيلة، أو ما يُعرف بـ”#الكابينة_الوزارية في #العراق، وانشغال الجهود الدبلوماسية ورئيس الحكومة #عادل_عبدالمهدي مع فريقه للتوسط بين #أميركا وإيران لإنهاء التوتر بين الطرفين، الذي وصل إلى مرحلة #التهديد بالسلاح، وازدياد احتمال وقوع #حرب بينهما، وتأثر #العراق بها، إلا أن #الكتل_السياسية تتباحث من أسبوع بشأن توزيع “#الدرجات_الخاصة”.
وتتمثل الدرجات الخاصة بمناصب «#السفراء ووكلاء الوزراء والمدراء العامين ورؤساء #الهيئات»، وهي تتوزع منذ أول حكومة عراقية بعد اسقاط نظام “#صدام_حسين” عام 2003 بطريقة #المحاصصة بين الأحزاب.
مع العلم أن الحكومة العراقية الحالية، ما تزال “#ناقصة” إذ لم يتم اختيار وزراء لـ”#العدل والداخلية والدفاع والتربية”، بسبب #الخلافات_السياسية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إعداد ـ ودق ماضي
تحرير ـ وسام البازي
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.