تحليل: هذه رسائل استهداف الأميركيين في العراق إلى واشنطن

تحليل: هذه رسائل استهداف الأميركيين في العراق إلى واشنطن

خاص ـ الحل العراق

أكد #المحلل_السياسي والباحث العراقي #نجم_القصاب، اليوم الجمعة، أن الهجمات الصاروخية ضد القوات والمصالح الأميركية في #العراق، فيها رسائل إلى الادارة الأميركية، فيما بيَّن عن فحواها.

الباحث نجم القصاب ـ أرشيفية

القصاب، قال لمراسل “الحل العراق“، إنه «رغم الانقسامات على المستوى #السياسي والاجتماعي داخل #الدولة_العراقية، وتعدد التشكيلات الأمنية وانتشار السلاح بيد كثير من الجهات والفصائل والمجموعات، لكن لابد الإعتراف أننا فشلنا طيلة السنوات السابقة في تأسيس دولة وفق السياق الرسمي والمؤسساتي، وهذا الفشل تتحمله القوى السياسية التي قادت البلاد من فشلٍ لآخر».

مشيراً إلى أن «ما حدث من عمليات #قصف #صاروخي بعدد من المدن والمحافظات، واستهداف الأميركيين جعلت العراق يدخل في نفق مظلم له بداية ولا نهاية».

وأضاف أن «الجهات التي نفذت هذه الأعمال أرادت توجيه رسائل إلى الولايات المتحدة والدول المتحالفة مع واشنطن، بأنها تستطيع ضرب كل #مصالح أميركا في العراق، وكل أماكن تواجدها من الشمال إلى #الجنوب، لو بدأت الحرب مع #إيران، وهذه كارثة كبيرة بحق الشعب العراقي، فالعراق ليس جزء من الصراع الأميركي #الإيراني».

وأعلن ائتلاف #النصر، بزعامة رئيس #الحكومة_العراقية السابق #حيدر_العبادي، الأربعاء الماضي، عبر “الحل العراق“، رفضه لعمليات القصف ضد القوات و #الشركات_الأمريكية داخل #العراق.

وكانت قيادة أركان #الجيش_العراقي، قد أكدت فجر الأربعاء الماضي، أن صاروخاً سقط قرب مقرات عدة #شركات_نفط عالمية كبرى، بينها شركة #إكسون_موبيل الأميركية العملاقة في مدينة #البصرة، تلاه سقوط صاروخ قرب #قاعدة_عسكرية تستضيف #قوات_أميركية في مدينة #الموصل.

ويأتي هذا التصعيد، في ظل اشتداد الأزمة بين #واشنطن و #طهران، والتي اندلعت بعد ما أعلن الرئيس الأمريكي، #دونالد_ترامب، الانسحاب من #الاتفاق_النووي مع إيران قبل عام، وتشديد الولايات المتحدة مؤخراً الخناق على #الاقتصاد_الإيراني، وإلغاءها الاستثناءات التي منحتها لعدة دول لشراء #النفط منها، واتخاذها عدداً من التدابير العسكرية في المنطقة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اعداد ـ محمد الجبوري

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.