رصد (الحل) – تراجع المستوى المعيشي للمواطنين الروس خلال السنوات الماضية، وليزيد التراجع أكثر في آخر سنتين بأرقام مخيفة، إذ تشير الإحصائيات أن نحو 12.5 مليون مواطن يعيشون تحت خط الفقر، وهم بمثابة «قنبلة» قابلة لانفجار اجتماعي.

وحذر مسؤول روسي من خطورة ذلك، مشدداً على أن أن استمرار تراجع المستوى المعيشي في #روسيا، قد يؤدي إلى #انفجار_اجتماعي في البلاد نتيجة #تفشي_الفقر.

وأثارت تصريحات أليكسي كودرين، رئيس غرفة الحسابات الروسية، الجدل حول مستوى الفقر في روسيا وتأثيره على الوضع في البلاد بشكل عام، وتلقت ردود من كبار المسؤولين، وفق تقرير لصحيفة «الشرق الأوسط».

ووصف «كودرين» الحالة المعيشية للسكان، قائلاً إن: «الفقر في روسيا وصمة عار» لأنه لا يجب أن يكون هناك فقر بهذا المستوى في بلد مع هذا المستوى من الناتج المحلي الإجمالي.

وجاءت أهم الردود من ديميتري بيسكوف، الناطق الرسمي باسم #الكرملين، الذي اعترض على الصيغة التي استخدمها «كودرين» في طرح المشكلة، لكنه لم ينف وجودها.

وبرر الناطق باسم الكرملين اعتراضه في تصريحات للصحافيين، أن «الكرملين لا ينفي مشكلة الفقر لكن في الوقت ذاته «لا يجوز تضخيمها».

تجدر الإشارة إلى أن دخل المواطنين الروس في تراجع مستمر، وأعدادهم في تزايد، والاقتصاد الروسي لم يعد يحتمل دفع الفواتير الخارجية، ومنها حربها في سوريا.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.