رصد- الحل العراق

أعلن الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب، اليوم السبت، أن عملاً عسكرياً بشأن #إيران «لا يزال مطروحاً على الطاولة»، مشيراً إلى أن بلاده تعمل على فرض المزيد من #العقوبات على #طهران.

ونقلت وكالة “#رويترز” عن ترامب قوله: أن «الهدف من #العقوبات هو منع إيران من امتلاك #أسلحة_نووية»، مضيفاً أنه سيتوجه إلى منتجع #كامب_ديفيد «لإجراء مشاورات بشأن إيران»، دون أن يحدد طبيعة الجهات المشاركة في تلك المشاورات.

وتأتي تصريحات ترامب في الوقت الذي صعدت فيه إيران من لهجتها، مهددة على لسان الناطق باسم هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية، العميد #أبو-الفضل-شكارجي بـ«استهداف #المصالح_الأميركية إذا أقدمت واشنطن على أي هجوم على أراضيها».

التهديد الإيراني جاء بُعيد ساعات من إعلان ترامب، أنه أمر بشن #ضربة_عسكرية على إيران ثم تم إلغاها قبل دقائق من تنفيذها.

وكانت #الولايات_المتحدة_الأمريكية قد أعدت العدة، وفق التصريحات الصادرة عن #البيت_الأبيض، لشن ضربة على #المصالح_الإيرانية، عقب إسقاط #الحرس_الثوري الإيراني، الخميس الماضي، #طائرة من دون طيار أميركية، وأشار ترامب، إلى أنه «تراجع عن ضربة عسكرية لأنها ربما كانت ستسفر عن مقتل 150 شخصا»، وألمح إلى أنه مستعد لإجراء «محادثات مع طهران».

ويأتي كل هذا التصعيد، في ظل اشتداد الأزمة بين واشنطن وطهران، والتي اندلعت بعد أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الانسحاب من #الاتفاق_النووي مع إيران قبل عام، وتشديد الولايات المتحدة مؤخراً الخناق على #الاقتصاد_الإيراني، وإلغاءها الاستثناءات التي منحتها لعدة دول لشراء #النفط منها، واتخاذها عدداً من التدابير العسكرية في المنطقة.

_______________________________________

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.