خاص-الحل العراق

كشف نائب في #مجلس_النواب العراقي، اليوم الأحد، عن تلقي البرلمان والكتل السياسية تهديد من قبل #التيار_الصدري، بزعامة #مقتدى_الصدر، باقتحام البرلمان، في حال عدم التصويت على تكملة #الكابينة_الوزارية، والدرجات الخاصة بالدولة العراقية.

وقال، النائب الذي طلب عدم ذكر اسمه، لمراسل “الحل العراق”، إن «تهديد حقيقي وصريح وصل إلى #الكتل_السياسية ورئاسة مجلس النواب، بأنه في حال عدم تصويت البرلمان على تكملة الكابينة الوزارية، والدرجات الخاصة، خلال الأسبوع الجاري، فأن #أنصار_الصدر، سوف يعيدون #الاحتجاجات_الشعبية».

وأوضح أنه «من ضمن تلك الاحتجاجات، اقتحام مجلس النواب مرة ثانية و #الاعتصام داخل #المنطقة_الخضراء، إلى حين التصويت على تكملة الكابينة الوزارية، والدرجات الخاصة بالدولة العراقية».

وختم النائب العراقي قائلاً: «حقيقة هناك تخوف من إقدام أنصار التيار الصدري، على هذا الفعل، خصوصاً أن المنطقة الخضراء ومجلس النواب، حالياً مفتوحة وخالية من الكتل الكونكريتية والتحصينات المشددة كما كانت سابقا، ولهذا الكتل تعمل على حسم هذه الملفين خلال الأسبوع الجاري».

وفشل مجلس النواب العراقي، أمس السبت، في التصويت على تكملة #الكابينة_الوزارية، لحكومة #عادل_عبد_المهدي.

وكان زعيم #التيار_الصدري #مقتدى_الصدر، قد دعا الإثنين الماضي، الكتل السياسية إلى الضغط على #رئيس_الوزراء #عادل_عبد_المهدي لاستكمال تشكيل حكومته في غضون عشرة أيام، محذراً أنه سيتخذ موقف آخر في حال الفشل.

وعلى الرغم من مرور ما يقارب من 8 أشهر على منح البرلمان العراقي الثقة لرئيس الحكومة عادل عبد المهدي، إلا أن الكتل الحاكمة فشلت في التوافق على اختيار وزراء لـوزارات #العدل، #الداخلية، #الدفاع، و #التربية، بسبب #الخلافات_السياسية.

ويرى مراقبون، أن نظام #المحاصصة_الطائفية قد أضعف سير العملية السياسية في البلاد، وجعلت سلطات الحكومة العراقية التشريعية والتنفيذية والقضائية منها، شبه مشلولة في بلورة نظام سياسي يتم فيه الاحتكام إلى القانون بعيداً عن سلطة الأحزاب المتنفذة وأجندتها وميليشياتها، وعاجزة بالنفس الوقت عن حل المشاكل التي أثقلت كاهل #المواطن_العراقي الذي عانى ما عناه على مدى 16 عاماً من عمر الجمهورية العراقية الثانية، بعد سقوط نظام #حزب_البعث في العراق عام 2003.

 

الصورة المرفقة من تظاهرة بغداد- أرشيف الحل العراق

_________________________________

إعداد- محمد الجبوري

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.