رصد (الحل) – أجبرت قوّات النظام السجناء في سجن حمص المركزي على التبرّع بالدم لصالح جرحى جيش النظام، وذلك بعد تزايد أعداد الجرحى إثر المعارك الدائرة في ريف حماة الشمالي.

وأظهرت صوراً نشرتها صفحات موالية طابوراً من السجناء المحاطين بعناصر من شرطة النظام، وقالت: إن المدعو “عبد الحكيم الوردة” قائد شرطة حمص وجَّه مركز “نقل الدم” في المحافظة لسحب الدم من نزلاء السجن، كما أكد ناشطون أن عملية التبرع بالدم جاءت بتوجيه من قوّات أمن النظام.

وبحسب المصادر فإن 125 معتقلاً تم أخذ الدم منهم في حين كان مدير السجن قد جهز أكثر من 400 سجين، للتبرع بالدم في مرحلة ثانية.

وأثارت حادثة إجبار السجناء على التبرع بالدم موجات من الغضب والسخرية لدى الناشطين الموالين، حيث كتبت إحدى الصفحات في تعليق على الصور “الشرطة تسعى لتطبيق مقولة السجن مؤسسة إصلاحية وليست عقابية”.

وتجدر الإشارة إلى أن عشرات الجرحى وصلوا إلى مشافي حماة وحمص خلال الأسابيع الماضية من صفوف جيش النظام، وذلك جراء المعارك المحتدمة بين النظام وفصائل المعارضة في مناطق ريف حماة الشمالي.

إعداد: فراس العلي – تحرير: مالك الرفاعي