النظام يُعدّ لحركات تمرد داخل مناطق ” الإدارة الذاتية”

النظام يُعدّ لحركات تمرد داخل مناطق ” الإدارة الذاتية”

القامشلي (الحل)_ أكدت مصادر إعلامية معارضة أن #النظام السوري، كلف عدد من شيوخ العشائر من مناطق #الإدارة_الذاتية، بالبدء بتشكيل قوات عسكرية تتكفل #روسيا بعملية التسليح والإشراف عليها، بهدف “القيام بتمرد عسكري”.

ونقلت صفحة “عين الحسكة” المعارضة، عن مصادر عشائرية حضرت الاجتماع إنه ﺟﺮﻯ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺷﻴﻮﺥ ﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮ ﺑﺎﻟﺒﺪﺀ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﻗﻮﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺷﺒﻪ ﻧﻈﺎﻣﻴﺔ ﺃﻭ ﺳﺮﻳّﺔ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑـ #ﺗﻤﺮﺩ_ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺎ، ﻭﻛﻠّﻒ المدعو “ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﺎﺭﺱ” ﺑﺘﻮﻟﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍلإﻧﻔﺎﻕ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻜﻔﻞ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺮﻭﺱ ﺑﺎﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻭﺍلإﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ.

وقالت المصادر” إن ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ عقد ﺗﺤﺖ ﺍﺳﻢ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺒﺜﻘﺔ عن ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮ  ﻭﺍﻟﻨﺨﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ الثاني، ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺔ ﻣﺒﻨﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ حلب، وﻣﺜﻞ ﻓﻴﻪ 53 ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻋﺸﺎﺋﺮﻳﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ محافظة الحسكة، لافتاً إلى ﺗﻌﺬﺭ ﺣﻀﻮﺭ ﺛﻼﺙ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ منهم “حسن المسلط”، ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻨﻊ قوات الأسايش ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ إﻟﻰ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻣﺸﻠﻲ.


وأوضحت المصادر أن من بين الشخصيات التي شاركت ﺷﻴﺦ ﻋﺸﻴﺮﺓ ﺍﻟﻮﻟﺪﺓ “ﻋﺒﻮﺩ ﺍﻟﺸﻮﺍﺥ”، ﻛﻤﺎ ﺃﻟﻘﻰ “ﻧﻀﺎﻝ ﺭﻫﺎﻭﻱ” وهو من مسيحي القامشلي، ينتمي إلى الحزب القومي السوري الاجتماعي، ﻛﻠﻤﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ ﻓﺄﻟﻘﺎﻫﺎ “ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﺎﺭﺱ” تحت مسمى “ﺷﻴﺦ ﻣﺸﺎﻳﺦ ﻃﻲء”.


وأكد المصدر أن المشاركين نقلوا بطائرة روسية من ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻣﺸﻠﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﻄﺎﺭ ﻛﻮﻳﺮﺱ ﺑﺤﻠﺐ، مشيراً إلى ﻭﺟﻮﺩ ﺿﺎﺑﻄﻴﻦ ﺭﻭﺳﻴﻴﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺿﺒﺎﻁ أﻣﻦ اﻠﻨﻈﺎﻡ، ﻣﻊ ﺗﺸﺪﻳﺪ ﺃﻣﻨﻲ على ﺻﺎﻟﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ، ﻭﺗﺪﻗﻴﻖ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ أﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻳﻦ.

ويؤكد المصدر أن البيان الختامي وزع على شكل كتيب صغير حوى أﻫﺪﺍﻑ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻭجاء فيه ﺑﺮﻗﻴﺔ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ إﻟﻰ ﺭئيس النظام السوري بشار الأسد.


ونقل الصفحة عن مصادر محلية تأكيدها عزم #قوات_سوريا_الديمقراطية اعتقال كل من حضر الاجتماع في مناطق سيطرتها.

وكانت وكالة سانا قد نشرت تقريراً الخميس نقلت فيه عن عدد من الشخصيات العشائرية الموالية للنظام تأكيدها “على ضرورة إنهاء الوجود الأجنبي غير الشرعي على الأراضي السورية ورفض التدخل الخارجي” .

يشار إلى أن الاجتماع الأول كان قد عقد تحت نفسى المسمى في منطقة أثريا بحلب في كانون الثاني الماضي.

وتتنافس الإدارة الذاتية مع النظام السوري على كسب العشائر والقبائل السورية في مناطق شرق الفرات، حيث نظمت الإدارة الذاتية بداية أيار الماضي، مؤتمراً للعشائر السورية حضرته ما يقارب 5 آلاف شخص وفق مصادر الإدارة.

وكانت وزارة خارجية النظام قد وصفت #مؤتمر_العشائر الذي نظمه مجلس سوريا الديمقراطية بمدينة عين عيسى بـ”التقاء للعمالة والخيانة والارتهان”. في حين وصفت#الخارجية_الروسية المؤتمر بأنه يهدف إلى تقويض جهود مسار #أستانا الذي توصلت إليه #روسيا و #تركيا و #إيران.

إعداد: جانو شاكر. تحرير: سالم ناصيف
الصور: فايسبوك

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.