صحيفة بريطانية تكشف عن منفذي هجمات “الكاتيوشا”: بعضهم قاتل في سوريا

صحيفة بريطانية تكشف عن منفذي هجمات “الكاتيوشا”: بعضهم قاتل في سوريا

رصد ـ الحل العراق

ذكرت صحيفة “العربي الجديد” في طبعتها #البريطانية، اليوم الاثنين، أن الجهات التي نفذت الهجمات الإرهابية على #الأميركيين في محافظات العراق، خلال الأيام الماضية، هي نفس المجموعة #المسؤولة عن عمليات اغتيال طاولت ناشطين في الجنوب وبغداد.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول حكومي، قوله إن «رئيس الوزراء #العراقي #عادل_عبد المهدي يتابع، مع قيادات استخبارية وأمنية، نتائج التحقيق ومدى دقة #المعلومات الواردة في التقرير الأولي».

كاشفاً عن «وجود تعاون كبير من قبل قيادات بارزة في #الحشد_الشعبي للتوصل إلى نتائج ملموسة للقبض على أفراد تلك المجموعة التي تعمل داخل “الحشد”، من خلال استغلال الهويات والأسلحة والسيارات في تنقلها وتحركها بين المدن والمناطق المختلفة واجتياز #الحواجز #العسكرية ونقاط المراقبة من دون تفتيش».

وأشار إلى أن «الحكومة العراقية تتعرض لضغوط كبيرة من قبل #واشنطن في هذا الإطار، وهناك شعور بالمسؤولية من قوى #سياسية عدة وقيادات في “الحشد” بخطورة الموقف، واحتمال أن يرد الجيش #الأميركي في حال تكرر الهجوم مرة أخرى على #مقرات تتواجد قواته فيها في العراق».

وقال إن «المعلومات المتحققة حول المجموعة المنفذة للهجمات أظهرت أنها هي نفسها المسؤولة عن عمليات اغتيال طاولت ناشطين مدنيين في #الجنوب وبغداد عرفوا بمواقفهم الرافضة للنفوذ #الإيراني، أبرزهم الروائي العراقي #علاء_مشذوب في فبراير/شباط الماضي، وعدد من الناشطين في #البصرة الذين اتهموا باقتحام #القنصلية_الإيرانية خلال موجة الاحتجاجات التي اجتاحت مدن جنوبي العراق نهاية العام الماضي، وآخرين في بغداد».

وأضاف أن «أحد المصادر قال إنها تطلق على نفسها اسم #وحدة_المهام_والتكليفات_الشرعية، ولا يعرف مدى دقة ذلك، لكن المؤكد أنها مجموعة لا تخضع لأوامر قادة #الفصائل العراقية المعروفة على الساحة».

كما كشف المسؤول عن أن «هناك تحقيقات مع ضباط في #الجيش العراقي والشرطة #الاتحادية في الموصل وبغداد، لمعرفة كيفية عبور الشاحنات التي تحمل منصات #صواريخ #الكاتيوشا إلى مواقع قريبة من القواعد المستهدفة وعدم تسجيل لوحات السيارات».

مبيناً أن «التحقيقات التي أجراها جهاز المخابرات ومديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، توصلت خلال اليومين الماضيين، إلى نتائج مهمة حول هوية مهاجمي مواقع #عسكرية ونفطية عراقية، تضم #مستشارين عسكريين ومهندسي نفط أميركيين، في #الموصل والتاجي والبصرة، خلال الأيام الماضية».

وأوضح أن «المعلومات تؤكد أن المهاجمين ينتمون إلى خلية #منظمة، يعمل أغلب عناصرها داخل هيئة الحشد الشعبي وقسم آخر منهم قاتل في #سورية، وعادوا في الأشهر الماضية إلى العراق».

يأتي ذلك مع ارتفاع عدد الهجمات الصاروخية التي استهدفت مواقع فيها #أميركيون إلى ثلاثة خلال 72 ساعة، إذ استهدف معسكر #التاجي، الذي يضم فريق مستشارين أميركيين ووحدة صيانة دبابات “إبرامز” وعربات “هامفي”، الواقع على بعد 20 كيلومتراً شمال بغداد، بقذائف هاون.

تلاه سقوط صاروخ على مجمع القصور الرئاسية في #الموصل، الذي يضم مستشارين عسكريين يعملون مع اللواء الأول في الجيش العراقي، ويضم أيضاً منظمة غربية للمساعدة في نزع الألغام.

كذلك استهدف موقع عمليات نفطية متقدم في حقول الزبير النفطية غربي #البصرة، أسفر عن إصابة ثلاثة موظفين، جميعهم عراقيون وأحدهم بحالة حرجة، وهو ما استدعى انسحاب الموظفين الغربيين، وجميعهم مهندسون من شركتي “شل” و”#إكسون_موبيل” الأميركيتين، من موقع العمل.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.