دمشق (الحل) – قال أعضاء في مجلس «الشعب» الموالي للنظام، عن إدلب، إن نسبة كبيرة من أبناء المحافظة هم مع «خيارات (الدولة)، ومع جيش النظام»، وأن النظام يتواصل مع الجميع «سراً» ضمن غرفة عمليات لـ«تحريرها».

وكشف عضو المجلس «صفوان قربي» عن وجود «غرفة عمليات سياسية وأمنية وعسكرية، موجودة بحماة ومنذ بدء المعارك نشطت هذه الغرفة»، مشيراً إلى أنها «في تواصل فعال وغير مسبوق مع فعاليات اجتماعية داخل محافظة #إدلب».

وأضاف أن «كم المعلومات التي وصلت من داخل إدلب، وبالتواصل مع الفعاليات السورية هناك، فاجأ الجميع بحجمه وتقنيته وفوائده»، وفق تصريحات أدلى بها لصحيفة «الوطن» الموالية للنظام.

واعتبر «قربي» أن #تركيا «محتل أسوأ من #الاحتلال الإسرائيلي في الجولان، لأن التركي يلبس أكثر من قناع ناعم، ويستغل المظهر الإنساني في حين هو خطير».

وتوقع العضو في ختام حديثه، أن «تنطلق المعارك في جبهات أخرى لتغير المعادلة على تخوم إدلب، وقد نلحظ مفاجآت عسكرية لا يتوقعها أحد وستكون آثارها إيجابية على المعارك الحاصلة شمالاً»، وفقاً للصحيفة.

من جانبه أشار العضو «جمال مصطو» في تصريح مماثل، إلى «محاولات (التتريك) المستمرة التي يقوم بها النظام التركي»، محذراً من «محاولات تركية مستميتة لاستنساخ لواء إسكندرون آخر في إدلب»، واصفاً الوضع في إدلب بالمعقد.

بدورها أكدت عضو المجلس عن محافظة إدلب «فاطمة خميس»، أن «هناك أعداداً من المخطوفين موجودين حالياً في تركيا، وتم توثيقهم في مقاطع فيديو وصلت إلينا حتى إنه تم تحديد المناطق التي يوجدون فيها داخل تركيا».

وكان لافتاً تأكيد النائبة أن «أكثر من 85 في المئة من الأهالي في المحافظة مؤيدون للدولة وينتظرون بأيّة لحظة دخول الجيش، وأنه يومياً يتم التواصل مع بعض الأهالي».

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من المصدر

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة