خاص- الحل العراق

كشف رئيس #الوقف_السني في محافظة #نينوى #أبو_بكر_كنعان، اليوم الثلاثاء، عن أخر تطورات «الاستيلاء» على الأراضي في المحافظة من قبل #الوقف_الشيعي.

وقال كنعان، لمراسل “الحل العراق”، إن «التطورات الأخيرة ما بين الوقف السني والشيعي، دعت إلى التواصل مع محافظ نينوى #منصور_المرعيد، ومع المسؤولين في #بغداد، وأيضاً مع رئيس الديوان #عبد_اللطيف_الهميم، والجميع وعد بالتدخل والتواصل مع الوقف الشيعي ولقاء رئيس الوزراء #عادل_عبد_المهدي، وحل هذه القضايا العالقة في نينوى».

وأوضح أن «محافظة نينوى لا تتحمل المزيد من الأذى والظلم، ونطلب من الجميع في كل مكان أن يكونوا إيجابين وحكماء لأن الشارع يغلي، والناس تحتاج إلى باب رزق، والوضع في #الموصل مزري، والمحلات والشوارع مغلقة، وهو ما يؤدي إلى زيادة الضغط على الناس، ونحن نهدي من الوضع، ونرتقب ما سيؤول إليه لقاءات المسؤولين في #بغداد».

وأضاف أننا «قابلنا المحافظ والوقف الشيعي معاً، وكان لقاءً طيباً، ونقلت ما دار فيه إلى رئيس الوقف السني في العراق عبد اللطيف الهميم، الذي وعدني بدوره أن يكون هناك لقاء قريب مع رئيس الوقف الشيعي ورئيس الوزراء #عادل_عبد_المهدي».

وتابع رئيس الوقف السني في محافظة نينوى، أنه يأمل «أن تكون الأمور جيدة، لكن كما قلت الوضع لا يحتمل المزيد من التصعيد مع الناس، خاصةً لأن الناس أحوج إلى فتح أبواب أرزاقها»، مبيناً أنه «سيكون من الحكمة الاستجابة والتعاون وحل الإشكاليات الموجودة في نينوى».

وأتهم مدير الوقف السني في محافظة نينوى، أبو بكر كنعان، في وقت سابق، الوقف الشيعي بالاستيلاء على 17 موقعاً، بينها #أضرحة و #مراقد_دينية في عموم المحافظة.

يذكر أن، الوقف السني بمحافظة نينوى، وجه باستمرار اتهامات للوقف الشيعي بأنه يقوم بالاستيلاء على أملاك تابعة له، مستغلاً الفوضى الحاصلة بالمحافظة.

ومنذ تحرير محافظة نينوى من سيطرة تنظيم داعش، تتهم #شخصيات_سياسية فصائل مسلحة قريبة من #الحشد_الشعبي، بأنها تعبث بأمن الناس وتحاول استغلال نفوذها لإحداث #تغيير_ديموغرافي في المحافظة.

________________________________

إعداد- محمد الجبوري

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.