خاص- الحل العراق

أكد النائب عن تحالف “#البناء” #عامر_الفايز، اليوم الثلاثاء، أن وزيري #الدفاع و #الداخلية الجديدان تنتظرهما مهام كبيرة وجبارة، مبيناً أنها لا تختلف عن مهام الحرب.

وقال الفايز، لـ”الحل العراق”، إن «الأشهر التسعة الماضية من عمر #العملية_السياسية وحكومة رئيس الوزراء #عادل_عبد_المهدي، شهدت تخبطاً أمنياً، وتحديداً في المناطق المحررة من تنظيم #داعش الإرهابي، مع الانشغال بترميم الخراب في العملية السياسية».

لافتاً إلى أن «المرحلة المقبلة تتطلب تنفيذ وزيري الداخلية والدفاع مهام كبيرة وجبارة، ومنها معالجة #الخلايا_النائمة في مناطق غرب وشمال #العراق، إضافةً إلى صحاري #الأنبار و #نينوى، وتطهيرها من الجماعات الإرهابية، فضلاً عن معالجة الأخطاء الإدارية التي وقعت في الوزارتين».

وتابع، أن «خطر #الإرهاب ما يزال يهدد بعض المناطق العراقية، لأن التنظيمات الإرهابية تهدد باستمرار الأهالي في الانبار ونينوى و #صلاح الدين و #كركوك، ما يتطلب تدخلات سريعة من قبل الوزيرين الجديدين، عبر استخدام صلاحيتهما القانونية».

وصوَّت #مجلس_النواب العراقي، أمس الإثنين، على اختيار ثلاثة وزراء ضمن #التشكيلة_الحكومية برئاسة عادل عبد المهدي، مع التحفظ والاعتراض على المرشحة لوزارة #التربية #سفانة_الحمداني.

وجاءت جلسة البرلمان العراقي الأخيرة بعد عرقلة سياسية بسبب الخلافات بين #الأحزاب على الحصص استمرت لأكثر من تسعة أشهر، ويبدو أن الغضب الشعبي في #بغداد والجنوب وبداية موسم #التظاهرات دفع الكتل إلى حسم ملف استكمال الكابينة الوزارية في حكومة عادل عبد المهدي.

___________________________________

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.