المجلس المحلي غيّره في البطاقة… امرأة من عفرين تطالب باستعادة اسمها “كردستان”

المجلس المحلي غيّره في البطاقة… امرأة من عفرين تطالب باستعادة اسمها “كردستان”

القامشلي (الحل) – أرجعت مصادر سبب تغيير اسم فتاة من مدينة #عفرين من “كردستان” إلى “كلستان”، في البطاقة التعريفية التي يمنحها المجلس المحلي، إلى وجود قانون #تركي يمنع ذكر كلمة “كردستان” ويعتبر استخدامها “جريمة”.

وكان مجلس عفرين المحلي قد منح الفتاة #”كردستان” حسن من أهالي قرية حسن كلكاوي التابعة لناحية #راجو، بطاقة تعريفية باسم كلستان حسن، ما دفعها إلى تكرار مراجعتهم منذ قرابة شهر من أجل إعادة اسمها الحقيقي لكن من دون جدوى.

وقالت منظمة حقوق الإنسان في عفرين إن المجلس المحلي قدم للفتاة حججاً واهية لإجراء التصحيح اللازم، وهي أن النظام الشبكي للموقع قد تعطل، مؤكدةً مرور شهر على مراجعة “كردستان” لقسم الشؤون الإدارية المدنية لتبديل بطاقتها “المزورة عمدا”، وفق تعبيرها.

ونقلت المنظمة عن الفتاة مناشدتها للمنظمات الحقوقية و الإنسانية الوقوف إلى جانبها من أجل إعادة اسمها الحقيقي للسجلات و بطاقتها، حتى تستطيع المطالبة بحقوقها المشروعة مدنياً و ممارسة وظيفتها حسب القوانين والأنظمة المعمول بها عالمياً.

وفسر نشطاء من المدينة سبب تبديل المجلس لاسم “كردستان”، لوجود قانون تركي يمنع استخدام كلمة “كردستان”، ويعتبر النطق بها أو استخدامها، “جريمة” يحاسب عليها القانون بالسجن.

وكانت فصائل “غصن الزيتون”، قد غيرت أسماء عدد من الساحات والشوارع الرئيسية في مدينة عفرين عقب السيطرة عليها، وأطلقت على إحدى الساحات اسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فيما تم تغيير أسماء قرى بريف عفرين إلى أسماء تركية.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: رجا سليم

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.