“تربية حماه” تنفي حالة الانتحار وتقرّ بسقوط مروحة في أحد القاعات الامتحانية

“تربية حماه” تنفي حالة الانتحار وتقرّ بسقوط مروحة في أحد القاعات الامتحانية

حماه (الحل)_نفى مدير التربية المساعد لشؤون التعليم الثانوية، ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة الطالبة، “إيلاف حبيب الحسين”، بعد سحب أحد المراقبين ورقتها الامتحانية لمادة العلوم العامة، والتي كانت تتقدم للإمتحان فيها بمركز “عدنان المالكي” بحي الحميدية بمدينة حماه”.
لكن المدير أقرّ  بأن ما حصل كان: «حالة إغماء أصابت الطالبة أثناء تقديمها امتحان مادة العلوم، ونقلت على إثرها إلى مستشفى حماه الوطني وغادرته بعد تحسنها».

وأضاف المصدر بأن حالة أغماء أخرى جرت في مدينة “حماه” أثناء تقديم الطالبة، “عصرية الهندي”، لمادة القومية، ونقلت أيضاً إلى المستشفى الوطني في حماه.

ورصدت إذاعة محلية أكثر من 98 حالة إغماء لطلاب الشهادتين الثانوية العامة والتعليم الأساسي منذ بدء الامتحانات، وأوعزت السلطات لسيارات إسعاف كي تتواجد قرب المراكز الامتحانية.

وكان المكتب الصحفي التابع لوزارة التربية قد أعلن عن إصابة الطالبة “مريم الحمصي” خلال تقديمها مادة التاريخ للشهادة الثانوية، وذلك إثر سقوط مروحة من سقف القاعة فوق رأسها، ما أدى لإصابة شديدة، نقلت على إثرها إلى مستشفى حماه الوطني أيضاً.

وعقب الحادثة زار وزير التربية المدرسة والطالبة في المستشفى، ثم أصدر عدة قرارات خلال جولة له في محافظتي حلب وحماه، أنهى خلالها تكليف عدد من المدراء والمسؤولين.

ويشكل امتحان الشهادة الثانوية هاجساً كبيراً لدى الأهالي والطلاب على حدّ سواء، وسجلت حالة انتحار في اللاذقية لطالبة بكالوريا علمي، كما تداولت وسائل إعلام محلية حالات انتحار أخرى جرت في دمشق وحمص.

وتعد مرحلة البكالوريا مرحلة الحاسمة من عمر الشباب في سوريا، إذ يتوقف مصيرهم على الدرجات التي ينالونها فيها ويتحدد لهم اختصاص الدراسات العليا وفق مفاضلة التقدم على الكليات في الجامعات السورية.

إعداد: سعاد العطار. تحرير: سالم ناصيف
الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.