إحياء ذكرى “مجزرة عامودا”… ومطالبات بحل يرضي ذوي الضحايا

إحياء ذكرى “مجزرة عامودا”… ومطالبات بحل يرضي ذوي الضحايا

القامشلي (الحل) – خرج المئات من أهالي #عامودا اليوم، إحياء لذكرى مقتل 6 مدنيين على يد#وحدات_حماية_الشعب، في حادثة جرت العام 2013، يقول مسؤولو من حركة المجتمع الديمقراطي أنهم قدموا اعتذارهم عن الحادثة لعوائل الضحايا.

واجتمع اليوم في مقبرة الشهداء بمدينة عامودا، المئات من الأهالي مع عوائل الضحايا الستة، إحياءً لطقس سنوي ينظم منذ ست سنوات في ذكرى الحادثة، وفق ما أكدت مصادر من العائلة لموقع “الحل”.

وشهد التجمع قراءة بيان باسم العوائل الست، جدد فيه ذوو الضحايا المطالبة بفتح تحقيق بخصوص الحادثة والكشف عن ملابساتها ومحاسبة من “ارتكب الجريمة”، وفق المصدر الذي أكد أن التجمع دام حوالي 20 دقيقة فقط، تحاشياً لإثارة أية حساسيات في مثل هذه الظروف.

ونقلت مواقع مقربة من الإدارة الذاتية عن كتاب يحمل عنوان “صفحات من ثورة الشعب” في “روجآفا”، من تأليف القيادي “آلدار خليل”، قوله فيه إنهم تواصلوا لاحقاً مع عوائل “الشهداء المدنيين” وقدموا لهم الاعتذار، مشيرا إلى وجود طرف ثالث أثار الفتنة وفق قوله، وقام بإطلاق الرصاص على وحدات حماية الشعب، التي تصادف مرور أحد أرتالها مع اعتصام نظمه نشطاء من مدينة عامودا في العام 2013، ما أدى إلى مقتل أحد عناصرها يدعى (صبري كلو).

وتزامناً مع الذكرى، ظهرت دعوات تطالب حركة المجتمع الديمقراطي وحزب الاتحاد الديمقراطي، بالوقوف على الحادثة ومعالجتها بشكل جدي.

وقال الكاتب والناشط المدني “بيروز بريك” على صفحته في موقع فيس بوك: “بما أن قضية عامودا وشهدائها تركت مفتوحة، دونما اعتذار أو معالجة جدية، فهي لن تموت بالتقادم لمجرد امتلاك الجاني القوة والسلطة”.

ووصف بريك الحادثة بأنها “جريمة كبيرة أزهقت فيها أرواح بريئة، لغايات سياسية محضة، ونفذت بيد من تسلموا السلطة في المنطقة”، وطالب قيادات لدى الإدارة الذاتية و حركة المجتمع الديمقراطي Tev-Dem وحزب الاتحاد الديمقراطي PYD ومجلس سوريا الديمقراطية أن “يسارعوا لمعالجة هذا الملف بما يرضي ذوي الشهداء، أو ما تقرره لجنة حقوقية مستقلة، وفق ما ورد.

وتحظى وحدات حماية الشعب بدعم نسبة كبيرة من الشارع الكردي السوري، خارج أنصار حركة المجتمع الديمقراطي، حيث يراها الكثيرون “القوة التي استطاعت حماية المنطقة من هجمات قوى متطرفة عديدة منها النصرة وداعش”.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: رجا سليم

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.