رصد ـ الحل العراق

يبدو أن سيناريو الحرب بين رئيس حزب المشروع العربي #خميس_الخنجر، والأحزاب السياسية “الشيعية” في العراق قد عادت من جديد، في #سيناريو يراه مراقبون “عودة إلى عام 2014″، وتكرار المحنة التي تسببت بدخول تنظيم “#داعش” إلى العراق.

النائب عن تحالف #الفتح #حسن_سالم، أكد في تصريح صحافي، رفض مرشحة التربية #زاهدة_العبيدي خلال جلسة مجلس النواب اليوم الخميس، لأسباب أبرزها امتعاض الكتل السياسية من الخنجر.

سالم قال إن «المحاصصة السياسية وعدم قناعة #مجلس_النواب بحصر #وزارة_التربية بمحافظة #نينوى وراء رفض مرشحة التربية زاهدة العبيدي».

مضيفاً أن «أغلب القوى #السياسية داخل البرلمان لا ترغب بحصر التربية بمرشحي خميس الخنجر كونهم غير راغبين بوجوده #السياسي».

ولفت إلى أن «رئيس الوزراء عادل عبد المهدي سيقدم مرشحاً أخراً للتربية خلال #الأسبوع المقبل كونه أصبح أمام حرج كبير بعد خطبة المرجعية #الدينية التي عبرت عن عدم قناعتها بالعمل #الحكومي الحالي».

مع العلم أن مجلس النواب العراقي، قد صوَّت اليوم الخميس، على عدم منح الثقة لمرشحة وزارة التربية الجديدة زاهدة عبد الله #العبيدي، وقد تكرر رفض #المرشحين من قبل الخنجر لهذا المنصب، وهو من “حصة” المشروع العربي، بحسب “#المحاصصة” المعمول بها في البلاد.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.