قطع الطرق عن بيروت..العسكريون اللبنانيون يدخلون على خط الاحتجاجات

قطع الطرق عن بيروت..العسكريون اللبنانيون يدخلون على خط الاحتجاجات

أغلق العسكريون المتقاعدون في لبنان مداخل العاصمة بيروت للضغط على لجنة المال والموازنة لإلغاء كل المواد التي تمس بحقوق العسكريين، متقاعدين كانوا أم في الخدمة الحالية.

وبدأ التحرك الاحتجاجي للمتقاعدين العسكريين في العديد من المناطق اللبنانية، حيث قطعوا الطرقات المؤدية إلى العاصمة بيروت منذ الساعة الخامسة من صباح اليوم الخميس  رداً على بنود الموازنة التي اعتبروها مُجحفة بحقهم.

وقالت وسائل إعلام لبنانية إن العسكريين قطعوا في ساعات الصباح الباكر طرق، أوتوستراد الناعمة وطريق أوتستراد بيروت_ دمشق عند جسر النملية، وأوتوستراد البربارة بالاتجاهين، وأوتوستراد كازينو لبنان باتجاه جونية.

وأصدر حراك العسكريين المتقاعدين بياناً، أكدوا فيه أن خطوتهم الاحتجاجية جاءت “رداً على تعنت السلطة واستمراها في الفساد ومعاناة المواطنيين في غياب أي خطة اقتصادية واجتماعية واضحة وحكيمة لحماية ذوي الدخل المحدود”. مؤكدين أنها خطوة تحذيرية أولى للسلطة.

الحراك قدم اعتذاره للشعب اللبناني لما سيلحق بالمارة من تأخير وعرقلة الطرقات، لاسيما أن زحمة سير خانقة سجلت على مختلف الطرقات التي شهدت اعتصامات.

وأعلن المعتصمون السماح للحالات الطارئة وسيارات الإسعاف وباصات العسكريين بالمرور.

ويعترض المتقاعدون العسكريون، على ثلاث نقاط  في مشروع الموازنة، يرون أنها الحقت بهم الضرر. الأولى تتعلق بفرض ضريبة دخل على التعويضات الإضافية، التي يحصل عليها العسكريون المتقاعدون، ومنها بدل ألبسة وتجهيزات.
والثانية تتمثل في المادة 76 من مشروع ​الموازنة​، التي تمنع الإحالة على التقاعد في السنوات الثلاث المقبلة، إلا لمن بلغ السن القانونية للتقاعد.
أما الثالثة فهي رفع نسبة الضمان الصحي، التي يدفعها العسكريون من 6% إلى 9%.

وتأتي إحتجاجات العسكريين في وقت تتجه فيه ​الحكومة​ إلى معالجة أزمة الإضراب الحاصل في ​الجامعة اللبنانية​، الذي من المتوقع الإعلان عن تعليقه الجمعة، لتجد الحكومة نفسها أمام تصعيد ​العسكريين المتقاعدين​ في مواجهة مناقشة مشروع الموازنة العامة 2019.

إعداد وتحرير: سالم ناصيف
الصورة: وسائل إعلام لبنانية

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.