«هيومن رايتس ووتش» تحذّر من ذهاب المساعدات للأسد ونظامه فقط!

«هيومن رايتس ووتش» تحذّر من ذهاب المساعدات للأسد ونظامه فقط!

وكالات (الحل) – حذرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» المانحين الغربيين التأكد من أن المساعدات الإنسانية، أو أيّة مساعدات مستقبلية لإعادة إعمار سوريا، لا ترسخ السياسات القمعية أو تصب في مصلحة «الموالين» لـ#بشار_الأسد ونظامه.

وقالت المنظمة ومقرها نيويورك، اليوم الجمعة، إن «الحكومة السورية تفرض قيودا مشددة على تدفق المساعدات الإنسانية طوال #الحرب_الأهلية الدائرة منذ ثماني سنوات وغالبا ما تحرم المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة من الإمدادات فيما تحابي الموالين لها»، وفقاً لـ«رويترز».

وفندت المنظمة نفي #حكومة_النظام، بعدم «استخدام التجويع كسلاح في الحرب أو تحويل #المساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة» مستندة في ذلك على تقرير لها ومقابلات مع عاملين وخبراء في مجال الإغاثة».

وأكدت «هيومن رايتس ووتش» في تقريرها أن «الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى اضطرت إلى الضلوع في عمليات توزيع انتقائية من أجل الوصول إلى بعض المناطق».

وعلق «كينيث روث» المدير التنفيذي لـ«هيومن رايتس» في تصريح له لـ«رويترز» على التلاعب: «إن الحكومة السورية أثبتت أنها بارعة في التلاعب حينما يتعلق الأمر بالمساعدات».

ونبه «روث» لخطورة ذلك بالقول: «هذه لحظة مهمة… لأنها لحظة تتوسل فيها الحكومة السورية إلى الغرب للحصول على مليارات (الدولارات) من التمويلات الجديدة لمساعدات #إعادة_الإعمار. لذا فإن المشكلات التي رأيناها ستتكرر بدرجة كبيرة ما لم يكن هناك جهد جاد لمعالجتها».

وختم المدير التنفيذي حديثه أن «أي طرف يقترح تقديم مساعدات إنسانية أو معونات لإعادة إعمار سوريا يتحمل مسؤولية توخي الحرص اللازم لضمان أن أموالهم سوف تذهب إلى أشد الناس احتياجا، وأنهم لا يكفلون عمليات القمع الجارية، ولا يقومون بزيادة الأرصدة المصرفية لمسؤولي الحكومة والموالين لها».

من الجدير بالذكر، أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، قد أكدوا في أكثر من مناسبة أنه ليس بوسعهما تقديم مساعدات لإعمار سوريا دون انتقال سياسي ووضع نهاية للحرب التي أزهقت أرواح مئات الآلاف.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.