رصد- الحل العراق

في إشارة إلى احتمال توجيه #ضربة_عسكرية، أكد الرئيس الأميركي، #دونالد_ترمب، أن #الولايات_المتحدة_الأمريكية تملك لائحة بعشرات الأهداف المحتملة في #إيران.

تصريحات الرئيس الأمريكي جاءت خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده، اليوم السبت، عقب ختام قمة العشرين في مدينة #أوساكا اليابانية، حيث قال: إن «إيران تسعى حالياً لإبرام اتفاق جديد مع الولايات المتحدة»، فيما اعتبر أن «إدارة الرئيس السابق #باراك_أوباما ساهمت في إقدام إيران على تمويل الإرهاب».

وحذر ترامب مجدداً من أن «أي هجوم إيراني ضد مصالح أميركا سيقابل بقوة كبيرة وكاسحة لدرجة الإزالة من الوجود»، مضيفاً أن القادة الإيرانيين أنفقوا أموال #الشعب_الإيراني على الإرهاب، ولا يفهمون إلا لغة القوة»، مكرراً موقفه الثابت من مسألة السلاح النووي، قائلاً: «تأكدوا أننا لن نسمح لإيران بامتلاك #سلاح_نووي».

ورداً على سؤال حول إمكانية تخفيف #العقوبات على إيران، وما إذا كانت تلك المسألة طرحت خلال اللقاءات الجانبية التي عقدت على هامش #قمة_العشرين، أجاب ترمب: «تواصلت معي مجموعة من الدول في هذا الشأن، لا سيما #فرنسا التي أكدت أن لديها #علاقات_تجارية مع إيران، من أجل تخفيف العقوبات، وأنا حقاً لا أمانع التحدث مع أي جهة»، دون أن يعطي الرئيس الأمريكي أي توضيح حول ما يقصده.

وكانت #الولايات_المتحدة_الأمريكية قد أعلنت، وفق التصريحات الصادرة عن #البيت_الأبيض، لشن ضربة على #المصالح_الإيرانية، عقب إسقاط #الحرس_الثوري الإيراني، في 19 من حزيران الجاري، #طائرة من دون طيار أميركية، وأشار ترامب، إلى أنه «تراجع عن ضربة عسكرية لأنها ربما كانت ستسفر عن مقتل 150 شخصاً»، وألمح إلى أنه مستعد لإجراء «محادثات مع #طهران».

ويأتي كل هذا التصعيد، في ظل اشتداد الأزمة بين واشنطن وطهران، والتي اندلعت بعد أعلن الرئيس الأمريكي، #دونالد_ترامب، الانسحاب من #الاتفاق_النووي مع إيران قبل عام، وتشديد الولايات المتحدة مؤخراً الخناق على #الاقتصاد_الإيراني، وإلغاءها الاستثناءات التي منحتها لعدة دول لشراء #النفط منها، واتخاذها عدداً من التدابير العسكرية في المنطقة.

_________________________________________

تحرير- سيرالدين يوسف

الصورة المرفقة أرشيفية

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.