رصد ـ الحل العراق

أكدت مديرية #شرطة محافظة #البصرة، اليوم السبت، أن أي محاولة لاخراج #التظاهرات في المحافظة عن سلميتها، سيتم الرد عليها بقوة وحزم.

وذكرت المديرية في بيان، أن «الأجهزة الأمنية تعمل دائماً على محاربة #الجرائم المنظمة بكافة أنواعها، وفي الوقت نفسه قامت بتأسيس علاقة تعاونية مع المتظاهرين إيماناً بأن #الأجهزة_الأمنية هي القادرة على الحفاظ على أرواح المتظاهرين وأموالهم العامة والخاصة».

مبينة أن «المطالبة الشرعية للمتظاهرين، لا تروق لعملاء #المخابرات الأجنبية والمستهدفين لاقتصاد العراق وأمنه وسلمه الاجتماعي، حيث حاولوا هؤلاء حرف التظاهرات #السلمية عن مسارها والمحاولة للاعتداء على المال الخاص من خلال استهداف الدور السكنية ومنازل المسؤولين والمواطنين واستدراج الأجهزة الأمنية لاستخدام القوة لحماية المال العام و الخاص».

وأشارت إلى أن «أي محاولة تستهدف كسر قوة أيمان الأجهزة الأمنية بخط عملها الصريح والواضح أو التجاوز على الممتلكات العامة والخاصة، ستجابه بقوة وحزم، كما نحذر وننبه إلى خطورة ذلك».

لافتة إلى أن «ساحات وشوارع البصرة كفيلة باستيعاب كل المتظاهرين الذين ينشدون بالخير للبلاد».

ويأتي هذا البيان، عقب تفريق المتظاهرين في احتجاج يوم أمس الجمعة، أمام منزل رئيس مجلس محافظة البصرة #صباح_البزوني وحاول بعضهم اقتحامه.

يُذكر أن اللجنة المركزية المشرفة على #الاحتجاجات_الشعبية في #العراق كانت قد دعت، في وقتٍ سابق، إلى تظاهرات في عدد من المحافظات تنديداً بـ «التصرفات غير المسؤولة من قبل الحكومة والبرلمان».

وشهدت محافظة البصرة الجنوبية، تظاهرات شعبية كبيرة صيف العام الماضي، طالبت بتأمين #الخدمات_الأساسية كالماء والكهرباء وتوفير فرص العمل لأبنائها، أسفرت عن إحراق مبنى المحافظة و #القنصلية_الإيرانية، ومقرات بعض الأحزاب والميليشيات المتنفذة في المحافظة التي تنتج ما يقارب 60% من #النفط العراقي، ويعيش غالبية أبناء #البصرة في أوضاع معاشية مزرية وانعدام في مستوى الخدمات المقدمة لهم من جانب بغداد.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.