الحل (رصد) – يشهد سوق #الذهب في #سوريا ركوداً ملحوظاً، وذلك في ظل ارتفاع سعر الذهب، تزامناً من انهيار الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.

وقال رئيس جمعية الصاغة في دمشق، (غسان جزماتي)، إن حركة مبيع الذهب شبه معدومة، ولا تزيد عن كيلوغرام واحد يومياً في أسواق دمشق، بحسب صحيفة (الوطن) المقربة من النظام.

ولفت جزماتي، إلى أن “الصاغة ينتظرون انتهاء موسم #الحصاد وخاصة في المنطقة الشرقية، ولكن منذ بداية موسم الحصاد لم يصل إلى دمشق أكثر من 10 كيلو غرامات ذهب كسر أسبوعياً من القامشلي”.

وأوضح أنه “جرت العادة في مثل هذا الوقت من السنة أن يأتي قرابة مئة كيلو غرام ذهب كسر من القامشلي والحسكة أسبوعياً ليخرج مثلها بالكمية ذهب مشغول، وذلك لكون بعض الفلاحين يتجهون لتحويل قيم بعض محاصيلهم إلى ذهب بهدف ادخاره”.

ومنذ حوالي أربعة أشهر لم يدخل إلى أسواق دمشق أي ذهب خام مستورد من الخارج، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الذهب العالمية وفي دول الجوار، ويتم الحديث عن تهريب الذهب إلى الخارج وخاصة إلى لبنان نتيجة فرق الأسعار، بحسب جزماتي.

وسجل سعر الذهب في أسواق دمشق، أمس السبت، 22900 ليرة للغرام عيار 21، أما غرام الذهب عيار 18، فسجل 19629 ليرة.

يشار إلى أن سعر صرف #الليرة_السورية انخفض خلال الأيام الماضية مقابل الدولار الأميركي، إذ تجاوز حاجز الـ 600 ليرة للدولار الواحد، أي أقل بنحو 12 مرة عما كان عليه في 2010.

تحرير مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.