أقدم الشاب “أكثم غزالة” من بلدة الغارية جنوب السويداء على الانتحار قبل أسبوع، ليتبين أنه مطالب بديون تجاوزت 100 مليون ليرة.

وقامت عائلة “غزالة” بنشر بيان عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتبرأ فيه  من ما أسمته “الأعمال الشائنة” التي قام بها الشاب المتوفي وملايين الليرات التي أخذها من مواطنين لتشغيلها.

لكن قسم من المتضررين الذين خسروا أموالهم، أقدموا لاحقاً على خطف شاب من بلدة “الغارية” للضغط على عائلة الشاب المتوفي بتحمل المسؤولية عن أعمال ولدهم وإعادة كافة الأموال لأصحابها.

وقالت صفحة أخبار (السويداء 24) نقلاً عن مصدر محلي من القرية: ” إن الشاب أكثم غزالة كان قد جمع أموال بقيمة تفوق 100 مليون ليرة من مغتربين ومواطنين في السويداء، بعد أن أوهمهم بعمله في استيراد قطع غيار الدراجات النارية، لكنه عجز عن تسديد المبالغ المستحقة لهم . وبعد مطالبة أشخاص كثر له بأموالهم، أقدم على الانتحار بإطلاق النار على نفسه داخل منزله في بلدة الغارية، بتاريخ الجمعة 21 حزيران 2019″.

 بالمقابل قام أشخاص من بلدة “القريا” بخطف الشاب “صخر غزلان” من الغارية، والذي لا تربطه أي صلة قرابة بالشاب “أكثم”، وهدّدوا باختطاف أشخاص أخرين في حال لم يحصلوا على أموالهم التي أخذها منهم الشاب المتوفي  أثناء عملهم معه.

وأثارت الحادثة استياء أقارب “غزلان” وسكان بلدة الغارية، فيما تدخل وجهاء وزعامات دينية في محاولة لاحتواء الحادثة، باعتبار أن الخطف والخطف المضاد لن يفضي إلي حلول.

تحرير: سالم ناصيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.