خاص- الحل العراق

انطلقت #تظاهرة_شعبية غاضبة، اليوم الأحد، في مدينة #الناصرية مركز محافظة #ذي_قار، للمطالبة بتوفير الخدمات العامة، وعلى رأسها #الكهرباء، بعد أن بلغت درجات الحرارة، نصف درجة الغليان، فيما بيَّن جهاز #الشرطة في المدينة عن مخاوفه من انحراف #الاحتجاجات وخروجها عن السيطرة.

ناشطون ومتظاهرون من المحافظة قالوا لـ”الحل العراق”، إن «المحافظة مُهملة منذ سنوات وهي ضحية #الصفقات_السياسية والتجارية بين أعضاء #الأحزاب المسيطرة على المدينة منذ عام 2003، وهي تشهد اليوم إهمالاً بالغاً، مع ارتفاع حاد بدرجات الحرارة، ومع ذلك تواجه #القوات_الأمنية المتظاهرين بالعنف والتفريق عبر استخدام #الرصاص الحي».

من جهته، أشار عضو #تنسيقية_تظاهرات_الناصرية عدنان الريحاني، إلى أن «القوات الأمنية فرقت احتجاجات اليوم بالرصاص الحي، وقد لاحقت عشرات الناشطين والمتظاهرين في الأزقة والشوارع في سبيل اعتقالهم».

مبيناً أن «المحتجين لم يستخدموا #العنف في التعبير عن مطالبهم التي اقتصرت على توفير التيار الكهربائي وفرص العمل ومحاسبة المسؤولين الفاسدين والمتورطين بخراب المدينة».

إلى ذلك، بينت قيادة شرطة المحافظة، وهي المسؤولة عن توفير الغطاء الأمني لحماية المحتجين، بأن «قوات الشرطة وفرت الحماية الكاملة للمتظاهرين المطالبين بتحسين الخدمات ولا يوجد أي اعتداءات من قبل رجال الشرطة».

مشيرة في بيان لها، إلى أن «هناك حالات فردية من بعض المندسين في التظاهرات السلمية والذين يسعون إلى تغيير مسارها وخلق حالة من البلبلة والفوضى».

في غضون ذلك، تستمر التظاهرات المناوئة للحكومة العراقية في محافظة #البصرة منذ مساء أمس السبت، فيما أكدت وسائل إعلام محلية، اعتقال أكثر من ثمان محتجين في المدينة، وإيداعهم السجن، بعد رفعهم يافطات كُتب عليها “سرقتنا العمائم”.

ويتوقع عدد من المراقبين أن يكون شهر تموز المقبل، الذي يشهد وصول درجة الحرارة الى نصف درجة الغليان، ممهداً لخروج تظاهرات كبرى في مدن البصرة وجنوب #العراق، مما قد تُشكل تحدياً كبيراً أمام رئيس #الحكومة_العراقية #عادل_عبد_المهدي.

_________________________________________________________________

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف       الصورة المرفقة ساحة التحرير بغداد- خاصة بالحل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.