خاص ـ الحل العراق

تستمر #الاحتجاجات الشعبية في محافظة #البصرة، للمطالبة بتحسين الخدمات وتوفير #الكهرباء وفرص العمل للعاطلين ومحاسبة المُقصرين من #المسؤولين المحليين، في حين تتجه قوى سياسية إلى “تخوين” الاحتجاجات وإطلاق تحذيرات من استغلالها من قبل “#المندسين”.

وقال عضو تنسيقية #تظاهرات #حي_الجزائر في البصرة #محي_آل_غضبان، لـ”الحل العراق“، إن «الاحتجاجات الشعبية في مناطق البصرة لن تتوقف إلى حين تحقيق مطالب الأهالي، التي لم تخرج عن إطار المطالبة بالكهرباء ومحاسبة #الفاسدين الذين سرقوا الأموال المخصصة لتحسين الخدمات».

مبيناً أن «بعض القوى السياسية في المحافظة باشرت بعمليات #تخوين للمتظاهرين، ووصفهم تارة بالبعثيين وبالمندسين تارة أخرى، وهم يتحدَّثون بحجة حماية #سلمية التظاهرات إلا أننا نُدرك أنها حركات استباقية من أجل قمع #الاحتجاجات إعلامياً».

في السياق، حذر النائب عن تحالف “#الفتح” #فاضل_الفتلاوي، اليوم الاثنين، من ركوب بعض #المندسين من الدول الاقليمية موجة التظاهرات في البصرة واخراجها عن سلميتها، محملاً عبر حديثٍ صحافي، الحكومات المحلية ما يحصل في محافظاتهم بسبب الإهمال وتردي الواقع الخدمي.

أما عضو #المؤتمر_الوطني العراقي #محمد_الموسوي، فقد أشار إلى أن التظاهرات العفوية في #الجنوب ومحافظة #البصرة عرضة للإستغلال السياسي من قبل جهات تسعى لتمرير تصفياتها السياسية ورسائلها الشخصية على حساب #المتظاهرين.

ويتوقع عدد من المراقبين أن يكون شهر تموز المقبل، الذي يشهد وصول درجة الحرارة إلى نصف درجة الغليان، ممهداً لخروج تظاهرات كبرى في مدن البصرة وجنوب #العراق، مما قد تُشكل تحدياً كبيراً أمام رئيس #الحكومة_العراقية #عادل_عبد_المهدي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي    الصورة من تظاهرات سابقة ـ أرشيف الحل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.