“داعش” يستعد للعودة… موجة عنف جديدة في الشرق الأوسط

“داعش” يستعد للعودة… موجة عنف جديدة في الشرق الأوسط

رصد ـ الحل العراق

حذَّر تقرير #أميركي جديد، من أن تنظيم “#داعش” على وشك أن يحقق عودة جديدة له في المنطقة، ولكن هذه المرة قد تكون أسرع وحتى أكثر تدميراً وخراباً ، منوهاً بأن أتباع #التنظيم كانوا قد هربوا بعد انهيار خلافة التنظيم المزعومة في #العراق وسوريا كجزء من خطة انسحاب تكتيكي.

وذكر مركز #الدراسات #الحربية في واشنطن، في #تقرير، نقلته صحيفة “ذي صن” #البريطانية، أن «مسلحي داعش لهم حالياً تواجد وسيطرة على بعض المناطق في #العراق، وقد قام المسلحون داعش وبشكل منهجي بإزالة وتصفية زعماء #عشائر ومدنيين من الذين تعاونوا مع #القوات_الأمنية ضدهم».

مبيناً أن «التنظيم أعاد فرض #ضرائب على سكان محليين في المناطق التي اعتادت أن تتعاطف معهم ومهجِّراً قسماً منهم مع #السيطرة على جيوب صغيرة من الأراضي في #العراق».

وأشار الى أن «الوضع قد يكون أكثر صعوبة لداعش في #سوريا بسبب بقاء انتشار القوات السورية #الكردية المدعومة من قبل #الولايات_المتحدة وروسيا».

مؤكداً على أنه «رغم إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش عسكرياً فإن مسلحي التنظيم قد انسحبوا وتواروا عن الساحة ببساطة وإنهم مستعدون لتجميع صفوفهم بتكتيك #حرب العصابات التقليدي».

وأكمل التقرير، أن «داعش انسحب بتكتيك منه وأعاد توطين الكثير من مسلحيه وعوائلهم، وقواته منتشرة الآن عبر مناطق البلدين في العراق وسوريا ويقومون بتنفيذ أعمال #إرهابية تخريبية تنم عن قدرة».

وعن زعيم التنظيم المدعو “أبو بكر #البغدادي”، فقد بيَّن أنه «قد عمد الى إعادة #صياغة تشكيل التنظيم بشكل منهجي استعداداً لموجة جديدة من أعمال #العنف عبر #الشرق_الأوسط».

وأشار التقرير الى أن «الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب كان مخطئاً عند إعلانه هزيمة داعش من جميع الأراضي التي كان يحتلها في العراق وسوريا».

وبالرغم من إعلان العراق انتصاره على التنظيم المتشدد عام 2017، إلا أن “داعش”، مازال يمتلك إمكانية شن بعض #الهجمات على أماكن وأقضية في محافظات وسط وشمال العراق.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.