وكالات (الحل) – قال دبلوماسي أوروبي، إن الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى الست في العام 2015، دخلت مرحلة الخطورة، واصفاً التهديدات الإيرانية بـ«نداء استغاثة» من إيران لشركائها من أجل إنقاذها من #العقوبات_الأمريكية.

وكان هدف الاتفاق وضع حد لـ12 عاماً من أزمة دولية حول البرنامج النووي الإيراني. إذ تعهدت إيران بعدم السعي لحيازة القنبلة النووية أبدا وقبلت بفرض قيود مشددة على برنامجها النووي في مقابل رفع جزئي للعقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها.

كما وافقت على «الخضوع لتفتيش غير مسبوق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.

وفرض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حزمة عقوبات جديدة بحق #إيران بسبب انتهاكاتها المتواصلة وعدم التزامها بالقرارات السابقة، واستمرار دعمها للإرهاب، وأخيراً لاستهدافها ناقلات النفط في الخليج.

وقال سفير فرنسا السابق في إيران فرنسوا نيكولو لوكالة «فرانس برس» إنّ «التهديدات هي بشكل أساسي نداء استغاثة من إيران لشركائها من أجل تخليصها من الصعوبات المتنامية التي تهدد اقتصادها بسبب العقوبات الأميركية».

وأوضح السفير أن «شركاء إيران وخصوصا الأوروبيين ليس لديهم مصلحة في معاقبة إيران على الفور لأن ذلك سيصعد الوضع».

من جانبه كشف الباحث في الشؤون الإيرانية في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية «كليمان تيرم» أنّ «طهران تسعى قبل أي شيء للحفاظ على المكسب الرئيس، وهو #اتفاق_فيينا نفسه».

وأوضح أن «الإحساس بخطر وشيك بشن حرب أميركية على إيران قد يدفع الأوروبيين والصينيين والروس لمنح ضمانات لإيران بخصوص المسائل الاقتصادية».

ويعتقد «تيرم» أن الدول الأخرى الموقعة تريد «تفادي حرب مع منحها الاقتصاد الإيراني متنفسا».

تجدر الإشارة إلى أنه تم التوصل لـ«خطة العمل الشاملة المشتركة» في 14 تموز/ يوليو 2015 في فيينا بين إيران والدول 5 +1 أي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (بريطانيا، الصين، فرنسا، روسيا، والولايات المتحدة) بالإضافة إلى ألمانيا.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة