“الأمعاء الخاوية” حملة للإضراب عن الطعام نصرة للمدنيين في إدلب

“الأمعاء الخاوية” حملة للإضراب عن الطعام نصرة للمدنيين في إدلب

أعلن ما يزيد عن 45 ناشطة وناشط مدني وسياسي سوري، بالإضافة للشاعرة الإيطالية فرانشيسكا سكالينشي”، إضرابهم عن الطعام ضمن حملة أطلق عليها مسمى “الأمعاء الخاوية”.

وتأتي حملة “الأمعاء الخاوية” كاستمرارٍ لإعلان الإضراب عن الطعام الذي بدأه المعارض  السياسي والرئيس السابق في مجلس محافظة حلب الحرة”بريتا حاجي حسن” قبل نحو  24 يوم واعتصامه في جينيف نصرة للمدنيين في محافظة إدلب.

وتهدف الحملة إلى دفع المجتمع الدولي للضغط على أطراف الحرب في سوريا وخاصة النظام السوري وحلفته روسيا، لوقف القصف على إدلب، حيث يتكبد المدنيون القسط الأكبر من أعداد الضحايا، فضلاً عن تشريد عشرات آلاف الأسر التي باتت تسكن في العراء والتهديد بنزوح ما يزيد عن مليوني مدني يقطنون في شمال غربي سوريا.

واتجه المضربون عن الطعام لتنفيذ العديد من الإضرابات الفردية في عدد من الساحات العامة بمدن أوروبية، كالاعتصام أمام  مكتب الأمم المتحدة في جنيف وأمام البرلمان الأوروبي في بروكسل وسواها في العواصم.


ويعتمد المضربون على تكتيك الاعتصام الفردي، كونه لايحتاج لموافقة من قبل السلطات في أوروبا، خلافاً للإعتصامات والتظاهرات الجماعية التي يمنع استمرارها لأكثر من يوم واحد وتستوجب إخطار المؤسسات بمكانها وزمانها.


وأعلن الناشطون المضربون ضمن الحملة عبر فايسبوك أن الناشط “بريتا حاجي حسن”  قد أسعف إلى أحد المشافي السويسرية مساء أمس الأحد “إثر تدهور حالته الصحية جرّاء الإضراب المفتوح عن الطعام الذي أعلنه في 9 من شهر حزيران الماضي واعتصامه المفتوح منذ 24 يوماً أمام مبنى الأمم المتحدة في جنيف بهدف إنهاء التصعيد على إدلب، والتدخل الدولي لمعالجة وضع السوريين في الداخل والخارج وإيجاد حل سياسي”.

تجدر الإشارة إلى أن نشطاء قد أطلقوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي هاشتاغ  #متضامن_مع_ادلب_وريف_حماة #متضامن_مع_بريتا  ما ساهم يشكل كبير في انتشار الحملة وكسب المزيد من المتضامنين مع أهدافها.

إعداد وتحرير: سالم ناصيف
الصورة: فايسبوك

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.