رصد- الحل العراق

أكد رئيس #كتلة_بدر النيابية، حسن الكعبي، اليوم الثلاثاء، على عدم وجود أي شخصية سياسية او حكومية قادرة على إنهاء الحشد، فيما وصف قرار رئيس الوزراء العراقي، بشأن دمج #الحشد_الشعبي بالمؤسسة الأمنية، بأنه «ليس جديداً».

وذكر الكعبي في تصريح صحفي، إن «الحشد الشعبي تشكل من فصائل #المقاومة وأبناء #الشعب_العراقي، والحفاظ عليه واجب، من خلال التدريب العسكري والعقائدي، لكي يبقى قوة قوية ومقتدرة»، مبيناً أن «الحشد جزء لا يتجزأ من #المنظومة_العسكرية وهو تحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة».

وأوضح أن «فتوى #المرجعية التي تأسس الحشد الشعبي على أساسها، باقية ومستمرة والكل يطيعها»، مؤكداً أن «الحشد لن ينتهي إلا بأمر من المرجعية ذاتها ممثلة بالمرجع الأعلى السيد #علي_السيستاني، وليس بأمر أي شخص مهما كان منصبه السياسي والحكومي».

وأضاف الكعبي، أن «قرار عبد المهدي ليس بالجديد، فقد تطرقت جميع القيادات السابقة، الى أن الحشد الشعبي تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة».

وكان رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة #عادل_عبد_المهدي، قد أصدر أمس الإثنين (1 تموز 2019)، أمراً ديوانياً بخصوص الحشد الشعبي، وجه بموجبه بدمج جميع فصائل الحشد الشعبي بمؤسسة #الجيش_العراقي، وإبعادها عن الاستقطابات السياسية، فيما توعد بملاحقة المخالفين.

________________________________________

تحرير- سيرالدين يوسف

الصورة المرفقة أرشيفية