وكالات (الحل) – قال نائب وزير الخارجية، في حكومة النظام، فيصل المقداد، إن دمشق على استعداد «لرد الصاع صاعين» رداً على #الغارات_الإسرائيلية الأخيرة، التي استهدفت مواقع عسكرية في محيط دمشق وحمص.

جاء رد نائب وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، في حديث  للصحفيين في أعقاب لقاء وزير الخارجية وليد المعلم، في #دمشق، مع كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي.

وشدد المقداد على أن «العالم ومجلس الأمن والأمم المتحدة، يدركون خطورة مثل هذه التطورات لأن #سوريا لن تسكت عن حقها، وأنها على استعداد دائم للرد»، دون الإشارة لطريقة الرد أو توقيته، وفقاً لوكالة «سانا» الرسمية التابعة للنظام.

ونبه #فيصل_المقداد لخطورة الوضع وأن «المنطقة بحاجة إلى تهدئة وليس إلى تصعيد سواء كان بدعم من الولايات المتحدة أم أطراف أخرى من المجتمع الدولي».

وكان مصدر عسكري رفيع المستوى تابع للنظام، قد ذكر أن «قوات الدفاع الجوي السورية قامت بتشغيل منظومة «إس-300» للصواريخ ووضعتها في حالة التأهب، للتدخل في التصدي للهجوم الإسرائيلي، لكنها لم تستخدمها!».

يُشار إلى أن مواقع عسكرية تابعة للنظام والميليشيات الإيرانية، في مدينة حمص ومحيط العاصمة دمشق، تعرضت ليلة الإثنين لضربات جوية جديدة، قالت دمشق إنها نفذت على يد القوات الإسرائيلية من البحر.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف