رصد ـ الحل العراق

أفادت صحيفة “العرب” اللندنية، اليوم الثلاثاء، بأن زعماء #أحزاب سياسية وقادة #ميليشيات مسلّحة يحملون سيناريو تحوّل #الاحتجاجات إلى ثورة #شعبية على محمل الجدّ وبدأوا بالفعل بالتحسب له وتدارس سبل مواجهته.

وقالت مصادر للصحيفة، إن «ميليشيات عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله العراق وحركة النجباء، متورطة بملاحقة واغتيال #النشطاء وخصوصاً المعروفين بمعارضة نفوذ #إيران في العراق والمحرّضين على رفع شعارات ضدّ #طهران».

ولفتت إلى أن «الثورة المحتملة ستكون في المناطق ذاتها التي لطالما مثّلت الحاضنة #الشعبية والخزّان البشري للأحزاب #الشيعية الحاكمة في العراق منذ سنة 2003».

مؤكدة أن «التوجّه السائد لدى هؤلاء يتمثّل في عدم #الاكتفاء بالتعويل على القوات النظامية في مواجهة الاحتجاجات وقمعها، بل منح دور أساسي في ذلك للميليشيات #المسلّحة كونها أكثر عقائدية وأشدّ التزاماً بأوامر قادتها الذين هم أنفسهم من كبار أعمدة #النظام».

وسُجّل إثر الاحتجاجات التي شهدتها العام الماضي مناطقُ بجنوب العراق وتركّزت بشكل أساسي في محافظة البصرة، انتشار ظاهرة اختطاف النشطاء البارزين بالحراك الاحتجاجي واغتيالهم.

ولم يتمّ إلى حدّ الآن تحديد المسؤوليات عن تلك #الجرائم التي نسبها كثيرون إلى قوّة مرتبطة بالحشد الشعبي تحمل اسم “قوات #التعبئة الاحتياطية”.

ويتجلّى التحدّي الذي تُشكله المظاهرات للنظام القائم والأحزاب القائدة له من خلال طبيعة الشعارات المرفوعة من قبل المتظاهرين والمنددة بفساد الطبقة السياسية والداعية إلى إسقاط رموزها، بحسب الصحيفة.

وتتخوّف السلطات العراقية من انتقال شرارة الاحتجاجات إلى #بغداد بعد أن بدأت بالفعل الدعوات إلى #الاحتجاج والتظاهر في العاصمة تملأ مواقع #التواصل_الاجتماعي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

الصورة المرفقة من تظاهراتٍ سابقة ـ أرشيف الحل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.