اعتقالات متبادلة بين «الأسايش» وقوات النظام تعيد التوتر إلى القامشلي

اعتقالات متبادلة بين «الأسايش» وقوات النظام تعيد التوتر إلى القامشلي

القامشلي (الحل)_ شهدت مدينة القامشلي خلال 24 ساعات الماضية، تصاعداً للتوتر بين قوات «الأسايش» التابعة “للإدارة الذاتية” من جهة، وقوات النظام  من جهة أخرى، بعد عودة الطرفين إلى تبادل الاعتقالات فيما بينهما.

وقالت صفحات موالية للنظام، يوم أمس الثلاثاء إن قوات «الأسايش» قامت باعتقال عناصر من “القوى الأمنية والجيش النظامي، بينهم عناصر من الأمن العسكري وأمن الدولة والشرطة”.

بالمقابل أكد مصدر من الإدارة الذاتية اعتقال قوات النظام لعنصر  من «الأسايش»، وأن حالة من الاستنفار شهدتها المدينة تمثلت في انتشار دوريات من الأسايش في مناطق مختلفة من القامشلي، فيما تشهد أطراف المربع الأمني، وحي الوسطى والحواجز القريبة من مطار #القامشلي تكثيفاً أمنياً.

وكانت مصادر متقاطعة قد تحدثت عن اعتقال عضو لجنة المصالحة التابعة للنظام «جميد إبراهيم العيسى» من منزله بحي الصالحية في الحسكة، قبل أربع أيام، ليتبعه اعتقال موالين أخرين في القامشلي.

و قالت قناة الإخبارية السورية الموالية للنظام، الأسبوع الماضي، إن #الإدارة_الذاتية حكمت على مراسلها «محمد الصغير» المعتقل لدى قوات #الأسايش منذ ما يقارب الشهر، بالسجن مدة عامين، بتهمة#إشعال_الحرائق بالمحاصيل الزراعية.

يشار إلى أن التوتر عاد بعد إجراء الطرفين سابقاً عملية تبادل بينهما في 13 حزيران الماضي، واستثنت الأسايش مراسل الإخبارية «محمد الصغير» من تلك العملية.
كما أكدت مصادر النظام اعتقال الأسايش لمراسل وكالة “سانا” «خالد الحسن» في ذات اليوم، بعد مداهمة منزله في القامشلي.

وتبين لاحقاً أن قوات النظام أطلقت سراح خمسة موظفين من المجالس المحلية التابعة لـ«الإدارة الذاتية»، مقابل إفراج الأسايش عن شخصين تابعين للنظام، أحدهما يشغل منصب مسؤول مكتب المصالحة، والآخر قيادي في ميليشيا الدفاع الوطني. بحسب عدة مصادر محلية.

إعداد: جانو شاكر. تحرير: سالم ناصيف
الصورة: أرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.