القامشلي (الحل) – بعد مرور أكثر من 36ساعة على إصابتها بطلقة في الرأس، أفاقت السيدة (ف، س) اليوم، في غرفة العناية المشددة بالمشفى الوطني في #القامشلي، وسط توقعات الكادر الطبي، بتجاوزها لمرحلة الخطر.

وكانت السيدة (ف،س) تقيم في مساكن المعلمين بالحي الغربي، قد أصيبت في رأسها فجر أمس، الأثنين، بطلقة مجهولة المصدر عند محاولتها الخروج من منزلها، ليتم إسعافها إلى المشفى الوطني على الفور من قبل جيرانها.

مصدر من عائلة المصابة أكد أنها أفاقت مساء اليوم، من غيبوبتها بعد ما يقارب الـ36 ساعة، وهي في حالة جيدة إذ استطاعت أن تتواصل مع زوارها، لكن لم يتبين بعد سبب إصابتها بالطلق الناري، حيث لا تزال التخمينات تدور حول احتمالية أن يكون هناك سارق وراء إطلاق النار عليها.

وأوضح المصدر أن الطلقة تعود لمسدس من عيار 7 ملم، وأن مجرى دخولها يقع خلف الرأس وهي تستقر حالياُ أسفل أحد العينين، منوهاً إلى أن الكادر الطبي في المشفى أكد تجاوزها لمرحلة الخطر، وأنها بانتظار نقلها إلى مشافي #دمشق بعد 3 أيام، إذا لم تظهر أية تبعات أو تدهور في صحتها خلال هذه المدة.

ولفت المصدر إلى أن السيدة في العقد الرابع من العمر، تستقر مع زوجها وابنيها (شاب وفتاة) في شقة بمساكن المعلمين في الحي الغربي، بينما يقيم ابنها البكر في ألمانيا منذ سنوات.

وتعتبر إصابة (ف. س) من الحالات القليلة التي ينجو فيها المصاب، فيما يعتقد أن استعادتها لوعيها قد يساهم في كشف ملابسات الحادثة خلال الساعات القادمة.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: رجا سليم