احتجاج الأهالي جاء بعد أن تأخرت فرق الإطفاء في الوصول إلى موقع الحريق الذي انتشر النيران فيه بسرعة كبيرة نظراً لارتفاع الحرارة وقوة تيار الهواء.

واعتبر الأهالي أن إخماد الحريق لا يحتاج توجيهات من أحد، سوى الاتصال بفرق الإطفاء التي بررت أن سبب التأخير في وصولها كان عدم وجود توجيهات من المسؤولين، على اعتبار أن الموقع أثري ويحتاج موافقات لدخوله.

وأسوة بأكثر المناطق السورية تجتاح محافظة طرطوس في الصيف الحالي موجة حرائق غير مسبوقة، كان آخرها 11 حريق اندلعت دفعة واحدة يوم أمس الثلاثاء في الريف والمدينة واقتصرت خسائرها على الماديات، كان أكبرها حريق مدينة عمريت الأثرية الذي شاركت في إخماده 23 سيارة إطفاء وآلية هندسية.

إعداد: سلمى الخال. تحرير: سالم ناصيف
الصورة: إنترنت