خاص ـ الحل العراق

يواصل ناشطو محافظة #البصرة، وأهالي أحياء مركز #المدينة بالتظاهرات، بعد أن قسموا أنفسهم إلى قسمين، الأول يحتج صباحاً أمام مبنى ديوان #المحافظة، والثاني مساءً بالقرب من #منازل المسؤولين، مع تشديدٍ أمني كبير.

عضو #تنسيقية تظاهرات مركز المدينة، #محي_آل_غضبان، قال لـ”الحل العراق“، إن «الحكومة المحلية لم تستجب إلى أي مطلب من مطالب #المحتجين المرتبطة بتحسين #الخدمات وتوفير #الدرجات الوظيفية وفرص #العمل».

مبيناً أن «الاحتجاج الشعبي لن يتوقف، مع وجود احتمال كبير للتصعيد، خصوصاً مع استمرار إهمال #الحكومتين المحلية والمركزية لتحقيق #المطالب».

وأوضح آل غضبان، أن «مشروع إعلان #الثورة ما يزال قيد الدراسة بين #الناشطين وبالتنسيق مع بعض #المسؤولين داخل المحافظة، ممَّن يؤيدون توجهات المتظاهرين، وسيزداد التوجه نحو إعلانها إذا استمرت #الحكومة بهذا الاستخفاف».

من جانبه، حذر النائب عن محافظة البصرة #عدي_عواد، اليوم الأربعاء، الحكومة الاتحادية من تجاهل مطالب تظاهرات البصرة.

النائب عدي عوّاد ـ أرشيفية

مشيراً في بيان إلى أن «اهالي محافظة البصرة يعانون بشكل كبير من انعدام كافة الخدمات وحتى الأولية منها»، داعياً الحكومة الاتحادية (بغداد)، إلى «اغاثة الأهالي بشكل عاجل، وعقد جلسة برلمانية خاصة بمناقشة ملف البصرة، لاتخاذ القرارات السريعة لانقاذ المحافظة وأهلها».

ولفت إلى أن «بدء انطلاق التظاهرات في محافظة البصرة يُنذر بشرارة لا يمكن اطفائها وقد تشعل العراق بأكمله، وإن تجاهل مطالب #المتظاهرين التي قد تؤدي إلى حرق #الأخضر واليابس».

وكان النائب عن تحالف “#الفتح” #فاضل_الفتلاوي، قد حذر الاثنين الماضي، من ركوب بعض #المندسين من الدول الاقليمية موجة التظاهرات في البصرة واخراجها عن سلميتها، محملاً عبر حديثٍ صحافي، الحكومات المحلية ما يحصل في محافظاتهم بسبب الإهمال وتردي الواقع الخدمي.

أما عضو #المؤتمر_الوطني العراقي #محمد_الموسوي، فقد أشار إلى أن التظاهرات العفوية في #الجنوب ومحافظة #البصرة عرضة للإستغلال السياسي من قبل جهات تسعى لتمرير تصفياتها السياسية ورسائلها الشخصية على حساب #المتظاهرين.

ويتوقع عدد من المراقبين أن يكون شهر تموز الحالي، الذي يشهد وصول درجة الحرارة إلى نصف درجة الغليان، مُمهداً لخروج تظاهرات كبرى في مدن البصرة وجنوب #العراق، مما قد تُشكل تحدياً كبيراً أمام رئيس #الحكومة_العراقية #عادل_عبد_المهدي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

الصورة المرفقة تعبيرية ـ أرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.