مقرب من الإدارة الأميركية: واشنطن لن تسمح لداعش باحتلال العراق مجدداً

مقرب من الإدارة الأميركية: واشنطن لن تسمح لداعش باحتلال العراق مجدداً

خاص ـ الحل العراق

أكد السياسي العراقي المقرب من #الإدارة_الأميركية #انتفاض_قنبر، اليوم الأربعاء، أن #واشنطن لن تسمح بعودة تنظيم “#داعش” من جديد إلى العراق.

السياسي العراقي انتفاض قنبر ـ أرشيفية

وقال قنبر، لـ”الحل العراق“، إن «تنظيم “داعش” يسعى للعودة إلى العراق، وجميع المناطق التي كانت يحتلها في الفترة السابقة، خصوصاً مع وجود #خلايا #إرهابية ومجموعات متخفية ما زالت متواجدة في #المناطق المُحررة».

مبيناً أن “#الولايات_المتحدة، قدمت جهداً كبيراً، من أجل تحرير #الـراضي العراقية، من سيطرة التنظيم المتشدد، خصوصاً من خلال قيادتها للتحالف الدولي، الذي قدم الكثير للعراق بتحرير أراضيه، وواشنطن ترفض عودة #التنظيم، ولن تترك العراق يُحتل من داعش مجدداً».

وشدد قنبر أن «على #الحكومة العراقية، العمل على منع عودة التنظيم، وكافة #التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، من خلال الاهتمام بالجانب #الأمني والاستخباري، وكذلك إبعاد كافة #المليشيات وقادتها عن الملف #الأمني العراقي».

وكانت قيادة #العمليات_المشتركة العراقية، قد أمس الثلاثاء، لـ”الحل العراق” صعوبة احتلال أراضي البلاد مجدداً، من قبل تنظيم داعش، كما حصل في صيف 2014.

جديرٌ بالذكر، أن تقريراً #أميركياً جديداً، صدر عن مركز #الدراسات #الحربية في #واشنطن، ونقلته صحيفة “ذي صن” #البريطانية، ذكر أن تنظيم “داعش” على وشك أن يحقق عودة جديدة له في المنطقة، ولكن هذه المرة قد تكون أسرع وحتى أكثر تدميراً وخراباً، وأن أتباع التنظيم كانوا قد هربوا بعد انهيار خلافة التنظيم المزعومة في #العراق و #سوريا كجزء من خطة انسحاب تكتيكي.

موضحاً أن «مسلحي داعش حالياً، لديهم تواجد وسيطرة على بعض المناطق في العراق، وقد قام المسلحون وبشكل منهجي بإزالة وتصفية #زعماء_عشائر ومدنيين من الذين تعاونوا مع #القوات_الأمنية ضدهم».

وبالرغم من إعلان العراق انتصاره على التنظيم المتشدد عام 2017، إلا أن “داعش”، مازال يمتلك إمكانية شن بعض #الهجمات على أماكن وأقضية في محافظات وسط وشمال العراق.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير ـ وسام البازي

الصورة المرفقة تعبيرية ـ أرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.