خاص ـ الحل العراق

بعد أن أعلن #الفصيل المسلح “#سرايا_السلام” الذي يقوده زعيم #التيار_الصدري #مقتدى_الصدر، إغلاق جميع مقاره في العراق، يحتاج الحشد الشعبي المزيد من الوقت لتنفيذ قرارات رئيس الحكومة عادل عبد المهدي.

المتحدث باسم السرايا، #صفاء_التميمي، ذكر أن «لقد أغلقنا مباشرةً كل مقرات سرايا السلام بعد الأمر #الديواني للقائد العام للقوات المسلحة وتغريدة مقتدى الصدر، فلا يوجد لدينا أي مقر حالياً في #بغداد أو المحافظات».

ويأتي هذا التوجه للصدريين، عقب إعلان الصدر انفكاكه #ن سرايا السلام تماماً، فيما وجه باغلاق المقرات التابعة لقواته.

من جهته، بيَّن القيادي في الحشد الشعبي (محور الشمال)، #علي_الحسيني، أن «القرارات التي أصدرها عبدالمهدي لن تُطبق بيومٍ واحد، ولكننا خاضعون تماماً للتوجيهات الحكومية، وسيتم العمل على تنفيذ القرارات #الحكومية».

موضحاً في اتصالٍ مع “الحل العراق“، أن «رئيس الحكومة عبدالمهدي أراد، من خلال القرارات الجديدة، ترتيب الفقرات اللوجستية في الحشد، وهي ما تتعلق بالشهداء والجرحى وقواعد #العمل ومسؤولية القواطع والرتب #العسكرية».

ولفت إلى أن «القرارات ساعدت جميع قادة #الفصائل على إعلان الولاء للوطن، واللجوء إلى المنظومة العسكرية العراقية، وساعدت أيضاً على إبعاد الاتهامات عن الحشد الشعبي».

وكان رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة #عادل_عبد_المهدي، قد أصدر في (1 تموز 2019)، أمراً ديوانياً بخصوص الحشد الشعبي، وجه بموجبه بدمج جميع فصائل الحشد الشعبي بمؤسسة #الجيش_العراقي، وإبعادها عن الاستقطابات السياسية، فيما توعد بملاحقة المخالفين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

الصورة المرفقة تعبيرية ـ أرشيف