خاص- الحل العراق

كشفت مصادر أمنية وسياسية مطلعة عراقية، اليوم الخميس، عن وجود ضغوطات «خارجية وسياسية» لإطلاق سراح المقتحمين لسفارة #البحرين في #بغداد، قبل أيام.

وقالت المصادر لـ “الحل العراق”، إن «هناك #تدخلات_سياسية، وحتى خارجية، واتصالات وضغوطات جرت مع قيادات أمنية وعسكرية، وحتى حكومية وسياسية، الهدف منها إطلاق سراح #المتظاهرين، الذين اقتحموا سفارة البحرين في العاصمة العراقية، قبل أسبوع».

وأضافت المصادر، أن «أغلب المعتقلين، ينتمون إلى كتائب حزب الله، المدعومة من قبل #النظام_الإيراني، والتي لديها ارتباط مباشر مع قائد #فيلق_القدس #قاسم_سليماني، وفق اعترافات المعتقلين، والهويات التعريفية، التي يحملونها».

فيما كشفت تلك المصادر، أن «الضغوطات وصلت حتى إلى #التهديد بالتصفية الجسدية، أو التهديد بنقل بعض #الضباط إلى محافظات بعيدة جداً وذات توتر أمني».

إلى ذلك، قال الخبير الأمني والسياسي #صفاء_الأعسم، لـ “الحل العراق”، إن «#التظاهرة التي اقتحمت #السفارة_البحرينية، كانت بالأصل إجراء غير صحيح، وهي مدفوعة من جهات سياسية وخارجية، والهدف منها الإساءة الى #العراق وسياسته الخارجية، خصوصاً، بعد الانفتاح العربي والدولي الكبيرين على العراق».

مؤكداً صحة التقارير التي تحدثت عن تعرض مسؤولين من الحكومة العراقية إلى ضغوط، قائلاً: إنه «فعلاً هناك ضغوطات وتدخلات تجري من أجل الإفراج عن المتظاهرين، الذين اقتحموا سفارة البحرين، خصوصاً أن هؤلاء جاءوا واقتحموا وفق مخطط، وليس بشكل عفوي».

وأوضح الأعسم  أن «الجهات الحكومية، اتخذت إجراءات بحق هؤلاء المعتقلين، رغم #الضغوطات و #التدخلات»، محذراً «من الرضوخ لهكذا ضغوطات، مما يعني أن #سفارات_الدول_العربية في العراق ستبقى مهددة من قبل هؤلاء، الذين يحملون #أجندات_خارجية خاصة»، على حد وصفه.

وشنت قوات #الأمن العراقية، الجمعة الماضية، حملة اعتقالات واسعة بحق الأشخاص الذين شاركوا باقتحام السفارة البحرينية في #بغداد، ليلة الخميس الماضية، احتجاجاً على استضافة #المنامة لورشة اقتصادية للتنمية في #الضفة_الغربية و #قطاع_غزة، وقد قاطعتها #السلطة_الفلسطينية.

وكان #وزير_الداخلية #ياسين_الياسري، قد أعلن عن اعتقال 54 شخصاً ممن اعتدوا على سفارة مملكة #البحرين في بغداد، وإحالة آمر قوة الحماية المسؤولة عن تأمين السفارة إلى #التحقيق.

_________________________________________________

إعداد- محمد الجبوري

تحرير- سيرالدين يوسف       الصورة المرفقة أرشيفية

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.