دمشق (الحل) – أكدت المؤسسة السورية للحبوب، التابعة لحكومة النظام، أن الكميات التي تم تسويقها من موسم القمح للعام الحالي وصلت حتى تاريخه إلى أكثر من 562 ألف طن، فيما كان التسويق في العام الماضي للتاريخ ذاته قد وصل إلى 188 ألف طن قمحاً فقط، وتصدرت محافظة #الحسكة الترتيب في الإنتاج رغم الحرائق.

وقال مدير عام المؤسسة «يوسف قاسم» إن الشراء تحسن عن العام الماضي بحوالي ثلاثة أضعاف، متوقعاً أن «تصل الكميات المسوقة لمليون طن من القمح في الموسم الحالي، علماً أن الموسم الماضي انتهى بتسويق 349 ألف طن قمحاً»، وفقاً لصحيفة «الوطن» المحسوبة على النظام.

وبلغة الأرقام، أشارت المؤسسة إلى أن «محافظة الحسكة تصدرت الترتيب بالنسبة للكميات المسوقة كما هي العادة لكونها المحافظة الأكثر إنتاجاً، إذ تم تسويق 275 ألف طن، تليها محافظة حماة بـ128 ألف طن ومحافظة حلب بـ90 ألف طن، ومحافظة حمص بـ30 ألف طن قمحاً، ودرعا بـ17 ألف طن وباقي المحافظات من 6 آلاف طن وما دون».

ونفى «قاسم» حدوث مشاكل في بعض مراكز الاستلام، باستثناء محافظة الحسكة قائلاً إنها كانت «نتيجة الازدحام الكبير الذي حدث على أبواب المراكز، والذي أدى لبعض المنغصات»، ولم يتطرق المدير في حديثه لحادثة احتجاز الدفاع الوطني لمحافظ الحسكة بسبب إصراره على تقديم أكثر من 30 شاحنة تابعة له ولحاشيته بطرق غير مشروعة.

من الجدير بالذكر، أن مساحات كبيرة من الأراضي التهمتها النيران، إذ بلغت المساحة المحروقة في الحسكة وحدها حتى تاريخ 23 حزيران/ يونيو من الشهر الماضي، ما يقارب 310 آلاف هكتار, وفق أرقام رسمية صادرة عن جهات تابعة لحكومة النظام.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من المصدر

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.