وكالات (الحل) – دانت منظمة «هيومن رايتش ووتش» اليوم الجمعة، قرار السلطات اللبنانية بحق اللاجئين السوريين، مؤكدة أن العديد من المتضررين لديهم أسباب حقيقية تخيفهم من العودة إلى سوريا، منها (#الاعتقالات، #التعذيب، وسوء المعاملة على أيدي فروع المخابرات السورية).

واعتبرت المنظمة قرار #السلطات_اللبنانية بهدم غرف إسمنتية بناها لاجئون سوريون في مخيمات عشوائية، «ضغطاً غير شرعي» عليهم للعودة إلى بلادهم، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.

وقال بيل فريليك، مدير برنامج حقوق اللاجئين في «هيومن رايتس ووتش» في بيان، «يجب الالتفات إلى حقيقة هذه الحملة على انتهاكات قانون السكن، وهي الضغط غير الشرعي على #اللاجئين_السوريين لمغادرة لبنان».

وكان الجيش اللبناني ومنذ الإثنين الماضي، بدأ بهدم غرف إسمنتية في مخيمات في شرق لبنان، بعدما كانت السلطات «منحت اللاجئين المقيمين في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا مهلة لإزالة هذه الغرف التي تعدها (بناء غير شرعي)».

وعدّد «فريليك» الصعوبات التي تمنعهم من العودة منها: «الاعتقالات الجماعية، والترحيل، وإغلاق المتاجر، ومصادرة أو إتلاف المركبات غير المرخصة، بالإضافة إلى القيود الأخرى القائمة منذ زمن، بما فيها #حظر_التجول والإخلاء، والحواجز أمام تعليم اللاجئين وحصولهم على الإقامة القانونية وإجازات العمل».

وشدد مدير برنامج حقوق اللاجئين في المنظمة في ختام البيان إلى أنه «ينبغي ألا يخلق لبنان ضغوطا تُجبر اللاجئين على العودة القسرية إلى ظروف غير آمنة أو كريمة».

تجدر الإشارة إلى أن المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، قالت إن قرار الهدم الذي اتخذته السلطات اللبنانية، يطال نحو 35 ألف لاجئ سوري يقيمون في أنحاء لبنان.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.