رصد ـ الحل العراق

كشفت عضو مجلس النواب عن تحالف ” #سائرون ” #هيفاء_الأمين، اليوم الأحد، أن أشخاصاً أعدادهم أقل من “أصابع اليد” يريدون تخريب مسار التظاهرات في الجنوب.

وقالت في حديثٍ خاص لـ “الحل العراق”، إن «المتظاهرين في الجنوب وتحديداً في #ذي_قار والبصرة، لا يطالبون بأكثر من حقوقهم المشروعة، وأن يعيشوا حياة طبيعية، بوجود #خدمات تحترم كرامتهم الإنسانية وحصولهم على #تأمين_صحي، ومع ذلك، فإن استجابة #الحكومة_الاتحادية ضعيفة».

وأضافت أن «هناك خوف كبير من أن تتحول المطالب السلمية للمتظاهرين إلى حالات اشتباكات مع قوى الأمن، والعنف الموجه ضد ممتلكات و #مؤسسات_الدولة».

مبينةً أن « #القوات_الأمنية عليها حماية #المتظاهرين ومنع تحولها إلى ساحة للقتال والعنف، لا سيما مع وجود أشخاص أقل من عدد الأصابع يحاولون تخريب الجهود السلمية والمدنية».

ولفتت إلى أن «هؤلاء يريدون النيل من #سلمية_التظاهرات، وهم ممولون ومدعومون من جهات معترضة على الأداء الحكومي وتابعة لمتنفذين يريدون سقوط #الدولة_العراقية».

وتستمر التظاهرات المناوئة للحكومة العراقية في محافظة #البصرة منذ مطلع الشهر الماضي، فيما أكدت وسائل إعلام محلية، اعتقال أكثر من عشرات المحتجين في المدينة، وإيداعهم السجن، بعد رفعهم يافطات كُتب عليها «سرقتنا العمائم».

ويتوقع عدد من المراقبين أن يكون شهر تموز الجاري، الذي يشهد وصول درجة الحرارة الى نصف درجة الغليان، ممهداً لخروج تظاهرات كبرى في مدن البصرة وجنوب #العراق، مما قد تُشكل تحدياً كبيراً أمام رئيس #الحكومة_العراقية #عادل_عبد_المهدي.

__________________________________________________________

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف         الصورة المرفقة خاصة بالحل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.