رصد ـ الحل العراق

أفادت صحيفة “#العرب” اللندنية في تقريرٍ نشرته اليوم الاثنين، بأن قضايا #المرأة العراقية وحقوقها تدهل في خانة “المنسيات”، ضمن دائرة السجال المحلي، إذ يندر إطلاق مشروع #حكومي للنهوض بواقعها.

وذكر التقرير، أنه «بالرغم من أن معدل حضور المرأة العراقية في سوق العمل الحكومي، تطور كثيراً منذ العام 2003، بسبب الزيادة الكبيرة التي شهدتها رواتب #الموظفين الحكوميين، إلا أن منظمات دولية تقول إن هذا المؤشر ما زال دون مستوى #الطموح».

مشيراً إلى أنه «باستثناء مظاهر #الحرية الظاهرية، التي تتمتع بها النساء اللائي يسكن الأحياء الراقية في بعض المدن العراقية، فإن #المرأة في السواد الأعظم من مناطق البلاد، لا تزال “عورة”، وتواجه صعوبات كبيرة في المنافسة ضمن سوق #العمل».

ولفت إلى أن «في مناطق واسعة من #العراق، تستخدم #النساء مادة لتسوية #خلافات #عشائرية، من خلال إدخالهن في صفقات #زواج قسري، لقاء الصلح بين عشيرتين بينهما ثارات #دموية».

موضحة أن «مساهمة المرأة في سوق العمل ضمن القطاع الخاص في العراق تُشكل نسبة ضئيلة، وتقتصر هي الأخرى على سكان الأحياء الراقية، إذ ينظر إلى النساء العاملات في #الاستثمارات الخاصة، بريبة».

ونقلت الصحيفة عن “منظمة #حقوقية دولية”، قولها إن «النساء العراقيات يتمتعن بقدر قليل من الحماية القانونية لحمايتهن من #العنف_الأسري، مع العلم أن قانون #العقوبات العراقي، يتضمن أحكاماً تجرم #الاعتداء الجسدي، ولكنه لا يتضمن أي إشارة صريحة إلى #العنف_الأسري».

«وشكلت عملية اختيار أعضاء لجنة #المرأة في #البرلمان العراقي، خلال دورته الحالية، فضيحة من العيار الثقيل، عندما تهرب النواب، لاسيما النساء، من الانضمام إليها، لأنها بخلاف اللجان الأخرى، لا تتعاطى مع جهات تنفيذية مؤثرة، ما يحد من فرص حصول أعضائها على عمولات أو عقود من الدوائر الرسمية»، بحسب ما أوردته الصحيفة.

مستكملة أنه «حتى على مستوى التمثيل السياسي في البرلمان، قدمت #الأحزاب السياسية نماذج وصفت بـ”السيئة” للمرأة العراقية».

وكانت #الأمم_المتحدة، قد أشارت في مارس الماضي إلى أن «3.3 مليون امرأة في العراق بحاجة إلى #مساعدة إنسانية».

فيما دعت السلطات المحلية إلى «الاستثمار الجدي في إمكانات النساء في العراق لتعزيز #اقتصاد البلاد وتنمية المجتمع، وإن النساء في العراق عانين مآسي كثيرة نتيجة #النزوح المستمر، وكن قد عانين الصدمات النفسية وأشكال #العنف المختلفة بسبب الأزمة المزمنة التي أثرت سلباً في قدرتهن على بناء مستقبل أفضل لأنفسهن وعائلاتهن ومجتمعاتهن».

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

الصورة المرفقة تعبيرية ـ أرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.