دكتورة في كلية الإعلام تتغزل بجميل حسن بعد عزله: «ما قصرت يا كبير, وانت بتعرف أني بمووت فيك يا حنون»

دكتورة في كلية الإعلام تتغزل بجميل حسن بعد عزله: «ما قصرت يا كبير, وانت بتعرف أني بمووت فيك يا حنون»

رصد (الحل) – مدحت الدكتورة في كلية الإعلام بجامعة دمشق «نهلة عيسى» وبطريقة «فظة» اللواء جميل حسن بعد عزله من مهامه في إدارة #المخابرات_الجوية، مودعة إياه بغزل: «ما قصرت يا كبير, وانت بتعرف أني بمووت فيك يا حنون».

وقالت الدكتورة: «أخيراً, وبعد أن غادر جبهاته وليس كرسيه, لأنه لم يجلس مرة على كرسي, بات بمقدوري أن أعلن فخري واعتزازي وحبي أنني عشت في زمنه, وأنني كنت بمثابة ابنة لهذا الرجل الوطن, الرجل القامة والمبدأ, والحب والحضن الذي يحتوي كل البشر, وأعني بذلك #اللواء_جميل_حسن».

وأضافت «عيسى» عندما «أقول جميل حسن, أؤمن أن عظمة الأسم والفعل تكفي للدلالة على الرجل, وفي ظني أن جيلنا لن يعرف قيمة هذا الرجل لأن الحرب “مضيعة الاصايل”».

ووصفت الدكتورة الجامعية رجل الأمن «لكن عندما يتوقف الرصاص ويكون هناك وقت لاسترجاع الذكريات وحكاية الحكايات, سندرك جميعاً أنه لم يكن رجلاً عادياً, بل بالمعنى الحرفي وليس المجازي رجلاً استثنائياً في القتال وفي السلام».

وختمت الدكتورة نهلة عيسى حديثها بالقول: «ولأنه كذلك , قلمي أعجز من أن يعبر عمن هو, ولذلك ليس لدي ما أقول سوى: عمي أبو خالد الحمدالله على السلامة, ما قصرت يا كبير, وانت بتعرف أني بمووت فيك يا حنون».

من الجدير بالذكر أن اللواء جميل حسن صدر بحقه مذكرة اعتقال دولية بسببِ تهم ارتكاب #جرائم_ضد_الإنسانية. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 أصدرَ المدعون العامون الفرنسيون أوامر اعتقال دولية لثلاثة من كبار مسؤولي الاستخبارات عند النظام وكان «حسن» أحدهم، إذ وجّهت لهم تهمٍ عدّة تشمل التواطؤ في #التعذيب، و #الإخفاء_القسري فضلاً عن ارتكابِ جرائم ضدّ الإنسانية و #جرائم_حَرب. كما تمّ إضافته في وقتٍ لاحقٍ إلى قائمة #عقوبات_الاتحاد_الأوروبي لـ«تورطه في أعمال عنف ضد السكان المدنيين» منذ انطلاقة الاحتجاجات السلمية في #سوريا 2011، وقتل في معتقلاته آلاف الشباب تحت التعذيب.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.