القامشلي (الحل) – أوصى “المنتدى الدولي حول داعش” في ختام فعاليته، بإنشاء #محكمة_دولية لمحاكمة عناصر تنظيم “داعش” في مناطق #الإدارة_الذاتية، ودعم الأمن والاستقرار فيها، وإشراك الإدارة السياسية في المنطقة بمفاوضات الحل النهائي.

جاء ذلك في البيان الختامي الذي أصدره المنتدى في ختام فعالياته بريف مدينة عامودا، موجهاً مجموعة من التوصيات إلى الرأي العام العالمي، في مقدمتها إنشاء محكمة دولية لمحاكمة أفراد تنظيم(#داعش) وعوائلهم، وتقديم الدعم المادي واللوجستي من قبل التحالف الدولي لمساعدة الإدارة الذاتية في تحقيق ذلك.

وشملت التوصيات العمل على ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، لمنع عودة “داعش”، ووضع استراتيجية مشتركة من قبل التحالف والمجتمع الدولي لمكافحته أمنياً وفكرياً وثقافياً واقتصادياً واجتماعياً، و”إشراك الإدارة السياسية في شمال وشرق سوريا في عملية المفاوضات وذلك بتمثيلهم بشكلٍ كافٍ”، وفق ما ورد.

ودعا المنتدى إلى حماية النساء والأطفال كضحايا حرب، واعتبار “ما تتعرض له عفرين، تغيير ديمغرافي على يد فصائل متطرفة”، بحسب البيان.

ووصف “سعد بن عمر”، مدير مركز القرن العربي للدراسات السعودي، وأحد المشاركين في المنتدى في حديث لموقع الحل السوري، مطلب إنشاء محكمة دولية في مناطق الإدارة الذاتية، بأنه “طريق طويل وشاق”، بدأته الإدارة الذاتية بهذا المنتدى ناقشت فيه الجوانب الفنية و الحقوقية و السياسية، مبدياً اعتقاده بعدم امكانية تحقيق هذا المطلب “دون حصول المنطقة على اعتراف من الحكومة السورية أو من المجتمع الدولي”، بحسب تعبيره.

وكان المنتدى قد ناقش على مدار ثلاثة أيام في منتجع البيلسان بريف عامودا، “إرهاب داعش” من جوانب سياسية, وعسكرية, واقتصادية, وثقافية, ودينية, وتأثيراتها على المرأة بمشاركة ما يقارب الـ100 شخص، بينهم مجموعة من الخبراء في قضايا الإرهاب وباحثين من دول عدة، منها#أمريكا و#فرنسا و#بريطانيا و#مصر و#السعودية.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: رجا سليم