رصد- الحل العراق

  كشفت صحيفة فرنسية واسعة الانتشار، أن #العراق طالب من #فرنسا، فيما يخص معتقليها من عناصر تنظيم “داعش”، بمليون دولار عن كل #متهم حُكم عليه بالإعدام ومليوني دولار عن كل محكوم بالإعدام يخفَّف حكمه إلى السجن مدى الحياة.

وقالت صحيفة ” #الشرق_الأوسط ” في تقرير لها، إن «باريس تبدو حائرة في كيفية التعاطي مع ملف #المتطرفين وعائلاتهم المعتقلين، إما في المناطق الخاضعة لقوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي #سوريا، أو الذين يوجدون في السجون العراقية أو المعتقلات».

عناصر داعش في يد قسد – أرشيفية

وأضافت، أنه «رغم غياب الأرقام الدقيقة، فإن المتوافر من التقارير يفيد بأن 450 شخصاً، بينهم 250 قاصراً موجودون في أيدي (قسد)، فيما يقبع 120 فرنسياً في #السجون_العراقية بانتظار محاكمتهم».

وأوضحت الصحيفة، أنه « #الحكومة_الفرنسية، من جهة، تجد نفسها، كما فعل وزير الخارجية #جان_إيف_لو_دريان والناطقة باسم الحكومة، مضطرة إلى الدفاع عن #المحاكم_العراقية بوجه منتقديها من عائلات المتهمين ومحاميهم وجمعيات الدفاع عن #حقوق_الإنسان، ومن جهة ثانية، فإنها تؤكد أنها سوف تتدخل لدى #السلطات_العراقية لمنع تنفيذ أحكام #الإعدام وتحويلها إلى أحكام بالسجن مدى الحياة بمناسبة المحاكمات التي ستُجرى بعد شهر بعد تقديم المدانين طلبات استئناف».

وبينت الصحيفة، أن «مصير هؤلاء الـ 11 ليس سوى غيض من فيض، والسؤال الأول يتناول مصير البالغين من الرجال والنساء الموجودين لدى #قوات_سوريا_الديمقراطية »، مرجحةً تسليم «الفرنسيين الـ 450 لدى #قسد، إلى السلطات العراقية كما كانت الحال مع الذين نقلوا إليها منذ العام الماضي».

وبدورها، نقلت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، عن #لوران_نونيز، #وزير_الدولة_الفرنسي للشؤون الأمنية، أن «أعداداً أخرى من #الفرنسيين ستُنقل إلى #بغداد، بيد أن لبغداد شروطها وحسب مصادر متعددة، فإنها تريد مقابلاً لقيامها بهذه المهمة» وبحسب مصادر الصحيفة الفرنسية، فأن «الجانب العراقي يطلب بمليون دولار عن كل متهم حُكم عليه بالإعدام ومليوني دولار عن كل محكوم بالإعدام يخفَّف حكمه إلى السجن مدى الحياة».

عناصر داعش المعتقلين في الباغوز- أرشيفية

وتنقل صحيفة الشرق الأوسط معلومات متداولة في باريس بأن «الجانب الفرنسي، يدرس خطة مساعدة السلطات العراقية على بناء #سجون حديثة وآمنة وتوفير الحراسة عليها من خلال شركات أمنية خاصة مقابل تجاوب السلطات العراقية مع مطلب استبقائها #الجهاديين الفرنسيين لديها عقب محاكمتهم»، لافتةً إلى أن «باريس التي ترفض بشكل قطعي عودة جهادييها، تبحث عن حلول أخرى على رأسها إنشاء #محكمة_دولية لمحاكمة الجهاديين ليس في سوريا، وإنما في بلد جار قد يكون #الأردن فيما المرجح هو العراق».

وتختتم الصحيفة الخليجية بالقول: «يبدو أن المخرج بالنسبة إلى #باريس هو في البحث عن حل جماعي، أقله مع #الدول_الأوروبية التي تواجه المعضلة نفسها في كيفية التعاطي مع مصير متطرفيها».

وتفيد التقديرات الرسمية في #العواصم_الأوربية بأن «هنالك ما يربو على ألفي جهادي موجودين بأيدي السلطات العراقية ويتعين إضافة مَن قد يُنقلون إليها من #شمال_شرقي_سوريا».

يُذكر أن #الولايات_المتحدة_الأمريكية قادت تحالفاً دولياً مكوناً من 79 دولة لمحاربة تنظيم “داعش” المتشدد عام 2014، الذي سيطر على مساحات شاسعة في كل من #العراق وسوريا، وارتكب في مناطق سيطرته انتهاكات بشعة وخطيرة ضد السكان المدنيين، قد تُرقى إلى جرائم ضد الإنسانية.

وكان العراق قد أعلن انتصاره على تنظيم “داعش” المتشدد عام 2017، فيما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية في 23 آذار/ مارس الماضي عن القضاء على آخر معاقل التنظيم في بلدة #الباغوز الواقعة في محافظة #دير_الزور السورية.

_______________________________________________

تحرير- سيرالدين يوسف

الصور المرفقة بالمادة أرشيفية

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة