رصد (الحل) – فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عقوبات على نائبين ومسؤول أمني في حزب الله اللبناني، مشددة على عدم التمييز بين الجناحين السياسي والعسكري للحزب.

جاء ذلك عبر بيان صادر عن #وزارة_الخزانة_الأمريكية، موضحة أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها، وضع شخصيات سياسية بارزة تابعة لحزب الله، «تستغل مناصبها السياسية لتسهيل عمل أجندة #حزب_الله الخبيثة ودعم #إيران».

ووفق البيان الصادر طالت #العقوبات، رئيس كتلة #الوفاء_للمقاومة، النائب #محمد_رعد، والنائب أمين شري، ورئيس «وحدة الارتباط والتنسيق» وفيق صفا، المسؤول عن علاقات «حزب الله» الأمنية مع باقي الأحزاب اللبنانية.

وشدد البيان على أنه «لا يجب التمييز بين الجناحين السياسي والعسكري لحزب الله»، متهماً النائب «أمين شري بالتواصل مع أشخاص على قائمة #الإرهاب».

ودعت وزارة الخزانة الأمريكية، #المجتمع_الدولي إلى إدراج «حزب الله» بجناحيه السياسي والعسكري على قوائم الإرهاب، مطالبة حكومة لبنان «بقطع اتصالاتها مع أعضاء حزب الله المشمولين بالعقوبات».

من الجدير بالذكر، أن وزارة الخزانة الأميركية، كانت قد خصصت مبلغ عشرة ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن شبكات الحزب المالية. بالتزامن مع فرض الولايات المتحدة حزمة عقوبات جديدة على شخصيات لبنانية وشركات تابعة لحزب الله أو تسهم في توفير الأموال له. والتي أصبحت موجعة وتصيبه في الصميم.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف